قوات التحالف مستمرة بالضغط على الأرهابيين

 

بنت الرافدين / بغداد:

تستمر قوات التحالف وقوات الآمن العراقية باعاقة ودحر تنظيم القاعدة والمسلحين الأجانب والأرهابيين خلال قيام قوات التحالف وقوات الآمن العراقية و90 شخصا تابع لقوات الآمن العراقية بأكثر من 230 عملية مشتركة  على مستوى السرية في جميع ارجاء العراق هذا الأسبوع .

قال الرائد براندون روبنز ضابط العمليات لفيلق القوة التعددة الجنسيات – العراق " ان قوات التحالف مستعدة لفترة الأنتخابات الوطنية المقبلة التي هي احدى اهم الأحداث للشعب العراقي لتعزيز السيادة الذي يبنيه الشعب العراقي .

اسفرت العمليات التي قامت بها قوات التحالف وقوات الآمن العراقية عن اكتشاف وتنظيف اكثر من 90 مخبأ للأسلحة واعتقال او قتل 5 صانعي متفجرات وتفكيك مايقارب 170 عبوة ناسفة .

ان عملية الحجاب الفولاذي هي احدى اكبر العمليات في هذا الأسبوع التي قام بها فوج الفريق القتالي الثاني . ابتدأت هذه العملية بتاريخ 5 من شهر تشرين الثاني في منطقة الحصيبة حيث قام فوج الفريق القتالي الثاني ايضا بتطهير منطقة الكرابلة وسعدة من الأرهابيين . تضمن عمل فوج الفريق القتالي الثاني تدريب خاص لفصيلة الأستطلاع التابعة للجيش العراقي التي تدعى حماة الصحراء  وافراد من الفرقة الأولى التابعة للجيش العراقي و500،2جندي من المارينز والبحارة.

اسفرت عملية الحجاب الفولاذي عن اعتقال اكثر من 100 ارهابي واخلاء 33 مخباً للاسلحة . ان معظم السكان الذين التمسوا المساعدة في معسكر النازحين قد عادوا الى منازلهم . اما الطاقة الكهربائية والماء فانه من المتوقع ان تعود الى مستوى عملها المعتاد في غضون 24 ساعة القادمة .

قال روبنز " ان هدف عملية الحجاب الفولاذي كان هو اعادة الأمن على طول الحدود العراقية – السورية ودعم لجهود قوات التحالف المتواجدين على طول وادي نهر الفرات " وقال ايضا " واخيرا غرضنا هو مساعدة قوات الآمن العراقية في أنشاء حضور متواصل على الحدود ولتهيئة أجواء آمنة ومستقرة لأجراء انتخابات وطنية بتاريخ 15 من شهركانون الاول .

حدثت عمليات مهمة اخرى هذا الأسبوع منها عملية الضربة القاضية في منطقة بعقوبة حيث قامت قوات وزارة الدفاع ووزارة الداخلية باعتقال 370 ارهابي مشتبه بهم .

ففي المنطقة الواقعة شمال غرب العراق ، استمرت عملية تربص الذئب لأعاقة مقدرة الأرهابيين من تنفيذ هجمات في غرب مدينة نينوى ، بينما حددت العمليات الأستطلاعية في شمال غرب نينوى احتياجات السكان المحليين ودعمت المشاريع المدنية والاقتصادية المشروعة .

قال روبنز " هناك العديد من العمليات يتم تنفيذها لكي تتمكن قوات التحالف والحكومة العراقية الأنتقالية التركيز على مستقبل مستقر وجهود الأعمار ".

في مدينة بغداد ، عملية الوحدة الوطنية التي بدأت في شهر تموز كرست لزيادة مقدرة قوات الآمن العراقية في السيطرة على الأجواء الآمنة وتقليل من عدد السيارات المفخخة في المدينة .

تستمرعملية " النافذة المفتوحة" في منطقة مركز جنوب العراق في تمهيد الطريق لتسليم مسؤولية المنطقة الى الفرقة الثامنة التابعة للجيش العراقي .

قال روبنز " ان المرحلة القادمة ستكون أوضح " وقال " ان القادة الكبار لفيلق القوة المتعددة الجنسيات – العراق قد اتحد مع قادة قوات المشاة العراقية وتستمر الى التطلع الى تلك الأحداث الهامة حين قوات الآمن العراقية ستقوي انفسها وتتولى مسؤوليات في ساحة المعركة والحفاظ على الزخم التقني والعملي ".