عملية الستار الفولاذي مستمرة
بنت الرافدين / الرمادي: يواصل الجنود
العراقيين وجنود المارينز والبحارة عملية
الستار الفولاذي في مدينة العبيدي.
اورد القادة العسكريون في العبيدي ان معظم
اجزاء المدينة قد تم تطهيرها ولكن لاتزال هناك
جيوب من المقاومة ومن القنابل التي لاتزال
تشكل خطراً كبيرا للجنود والمدنييين. وتتواصل
عمليات التطهير في منطقة العبيدي القديمة
لضمان القاء القبض او قتل جميع الارهابيين
والتخلص من العبوات الناسفة.
تم تحديد 5 سيارات مفخخة في منطقة العبيدي
الجديدة واحتوت احدى هذه السيارات على 20
قذيفة مدفعية كبيرة. يمكن تفجير هذه السيارات
عن بعد او استخدامها في هجمات انتحارية. ان
الهجمات الانتحارية قليلة غرب الانبار ولكنها
تستخدم في الشوارع المزدحمة في بغداد والرمادي
والموصل.
يواصل الارهابيون القتال بطريقة تشكل خطرا على
المدنيين في المنطقة. ففي هذا الصباح وبعد
تعرض الجنود العراقيين وقوات المارينز الى
اطلاق نار من اسلحة خفيفة من احد المباني في
العبيدي الجديدة ، تم استدعاء طائرات التحالف
لمهاجمة المبنى.
وبعد القيام بالضربة الجوية التي ادت الى اقل
اثر على الهدف توقف اطلاق النار من المبنى
وهرب اثنين من الاشخاص من المبنى حاملين اعلام
بيضاء ودخلوا في مبنى مجاور. وبعد لحظات خرج
من المبنى 15 شخص مدني من ضمنهم النساء
والاطفال وكبار السن. تمت مرافقة المدنيين من
قبل الجيش العراقي الى مكان امن.
ويقوم الجيش العراقي والقوات الامريكية قرب
العبيدي بتوفير الامن والطعام والماء
والبطانيات لحوالي 1400 شخص مدني نزح بسبب
القتال. تقع العبيدي على ضفاف نهر الفرات
حوالي 20كم من الحدود السورية وتنقسم الى
قسمين هما العبيدي القديمة والعبيدي الجديدة.
ان الهدف من عملية الستار الفولاذي هو استعادة
السيطرة العراقية على الحدود مع سوريا وتدمير
الارهابيين من القاعدة الذين يقومون بعملياتهم
في مدينة القائم. تم تطهير الكرابلة وحصيبة
مؤخراً في العملية التي بدأت بتاريخ 5 تشرين
الثاني واصبح هناك تواجد دائم للقوات العراقية
والامريكية . يواصل حوالي 1000 جندي عراقي
و2500 جندي من المارينز والبحارة عملية الستار
الفولاذي.
هذا الهجوم هو جزء من عملية اكبر هي "الصياد"
والتي تهدف الى منع عناصر القاعدة من القيام
بعملياتهم في حوض الفرات في الانبار ولاقامة
تواجد مستمر للجيش العراقي في منطقة القائم.