عباس البياتي يدعو القوائم
والفئات المرشحة الى التنافس
الشريف
جنكيز رشيد / بنت الرافدين:
التقت قناة الحرة الفضائية السيد
عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية
والامين العام للاتحاد الاسلامي
لتركمان العراق حول فرص الدعايات
والاموال قد يوفر الفرص والمجال
امام الغير الكفوئين ويرجح كفة
بعضهم على الاخر واشار البياتي
:اعتقد باننا الان في حالة تنافس
انتخابي ينبغي إن نحرص على إن
يكون تنافسا وليس تصارعا بين
القوائم والفئات لابد من ثلاث
شروط في هذا التنافس اولا لابد إن
يكون على اساس الحقائق والوقائع
بلاتزوير بلا تضخيم وبلا مبالغة
والحفاظ على نظافة الجو السياسي
والمناخ السياسي للتنافس إن
لايكون فيه تشهير إن لايكون قذف
إن لايكون فيه ضرب تحت الحزام لان
هذا سيؤدي بالشارع العراقي إلى
الاحباط واليأس والنقطة الثالثة
اهمية اظهار البرنامج الانتخابي
والشعار الانتخابي لكي يدلي الشعب
العراقي برايه على اساس البرنامج
وعلى اساس شعار يحاكي واقعه
السياسي والاجتماعي والسياسي
ويعالج قضاياه وتحدياته الامنية
والخدمية ليست لدينا في العراق
قانون خاص يلزم المتنافسين
بالقواعد الاعلامية وانما هناك
قواعد السلوك، المفوضية العليا
للانتخابات لديها قواعد سلوك اكثر
من 10 نقاط على الكيانات التوقيع
عليها اثناء التقديم للمصادقة
ولايوجد هناك قانون ينظم الحملة
الاعلامية هناك بيانات تصدر في
المفوضية حول الحملة الاعلامية
مسالة الصرف على الانتخابات وعلى
الثنائي الانتخابي وعلى الدعايات
لايوجد لها سقف وانما ينبغي إن
يكون باطار يعكس التنوع وتوعية
الشعب بالبرنامج الانتخابي لايعني
إن لايكون الصرف بشكل استغفال وعي
الشارع ،
الشارع العراقي يريد إن يطلع من
خلال الحملة الإعلامية على حقيقة
برنامج وتوجهات قيادته الجديدة
ابتداء من رئيس الجمهورية ورئيس
الوزراء وكذلك رئاسة الجمعية
الوطنية لأاعتقد إن مسالة المال
والصرف على الدعاية الانتخابية قد
يكون له دور في إقناع الشارع
العراقي لان الشعب العراقي مرتبط
بمرجعيات دينية ووطنية وسياسية
تستلم مواقفها في الجزء الاكبر من
هذه المرجعيات وعلى اساسها تصب
رايها الانتخابي ومن هنا فان
الائتلاف العراقي يعتمد الحقائق
والوقائع وليس الشعارات المجردة .
- وعن إن هناك اقليات وقد
لاتتوفر الفرص المادية والقنوات
الاعلامية للتعبير عن برامجها
السياسية الا تعتقد انها يمكن إن
تقلل من فرص نجاحها؟
البياتي :لابد إن يكون هناك تكافؤ
في الفرص للحملة الاعلامية وربما
بعض القنوات الاعلامية وربما بعض
القنوات الاعلامية اعلنت عن تخصيص
مدة لكل كيان ربما هذا كان فيه
نوع من التوازن النقطة الثانية
اهمية وصول المرشح إلى الناخب
وتعريف نفسه للناخب وتعريف الناخب
على المرشح هذا لابد إن يكون فيه
رسائل واليات تسخر هكذا اتصال
وهكذا تواصل غير اننا كما تعلمون
اننا نعيش في اجواء انتخابية
وامنية حساسة ودقيقة قد لانستطيع
إن توفر الجو والشرط الاساسية
لهكذا تواصل .