تكريت – العراق : ستقوم القوات المتعددة الجنسيات بتسليم السيطرة على مجمع القصور التابعة لصدام حسين في تكريت الى المسؤولين في الحكومة العراقية في احتفالية في تكريت بتاريخ 22 تشرين الثاني.

يقول العقيد بيلي باكنر المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات "ان تسليم المجمع الى وزارة المالية والحكومة المحلية سيكون حدثا هاما يسلط الضوء على الامكانيات المتزايدة للحكومة العراقية  في ادارة شؤونها بنفسها"

يتكون مجمع تكريت من 1000 دونم من الارض  ويقع على مكان مرتفع يطل على نهر دجلة. هناك 136 مبنى في المجمع مع 1.5 مليون قدم مربع من الاماكن المخصصة للادارة  والسكن من ضمنها 18 قصر.

اضافة الى ذلك هناك 60 مبنى في المجمع تستخدم للاعمال اللوجستية والصيانة.

ان مركزالمجمع هوالقصر الرئاسي الذي بناه صدام لوالدته وهو من اكثر الاماكن الرئاسية المتقنة التي بدأ ببنائها صدام حسين في سنة 1991.

اما القصور الاخرى في المجمع فكانت تستخدم كسكن لاعضاء من النظام الشخصيات الزائرة. يبعد المجمع حوالي 90 ميل من بغداد. ولد صدام بتاريخ 28 نيسان عام 1937  في قرية العوجة وهي قرية صغيرة على اطراف تكريت. ولان صدام كان من قبيلة البو ناصر فقد كان اغلب مستشاريه واتباعه المقربين من منطقة تكريت.

ومنذ ربيع عام 2003 تم اتخاذ المجمعات  كمقرات لكل من الفرقة الرابعة والاولى والثانية الاربعين. وفي وقت سابق هذه السنة،  بدات الفرقة 42 بمهمة اخلاء المجمع.

 اضاف باكنر " على  الرغم من ان 28 قاعدة لقوات التحالف قد تم تسليمها الى القوات الامن العراقية  هذه السنة فان المجمع الرئاسي في تكريت هو اهم انتقال للمباني لحد الان"

يقول قائد فرقة  المشاة 42  الجنرال جوزيف تالتو   " سيصبح هذا القصر الذي كان سابقا لنخبة قليلة  مكانا للشعب العراقي. فبدلا من يكون مثالا لشخص بدد ثروة العراق سيمثل المكان  الوسيلة التي يمكن استخدام ثروة العراق لابنائه.