القاء القبض على مسؤول ارهابي ورئيس الدعاية في (جيش المجاهدين) الاجرامي

 

بنت الرافدين / بغداد:

بناء على معلومات استخبارية متعددة ومعلومات مقدمة من مواطنين قامت قوات التحالف بمداهمة لمخبا مشتبه به لاحد الارهابيين في جيش المجاهدين في ابو غريب  غرب بغداد بتاريخ 23 تشرين الثاني.

تم القاء القبض على احمد خضير عباس المعروف باسم ابو شهاب وهو مسؤول في جيش المجاهدين الذي يشرف على خلية للدعادية الكاذبة  وقاد خلية قامت بعدة هجمات بقذائف الهاون والعبوات الناسفة.

ان ابو شهاب باعتباره رئيس خلية اعلامية للدعاية الكاذبة في جيش المجاهدين  يعمل في بغداد قام بتسجيل اشرطة فديو  ثم نقلها الى اقراص مدمجة لغرض توزيعها على المجاميع الارهابية لجيش المجاهدين والقاعدة. ثم يتم تحميل تلك الاشرطة الفديوية الى مختلف المواقع الجهادية باعتبارها مادة دعائية ضد قوات الامن العراقية وقوات التحالف.

يضاف الى ذلك يمكن استخدام تلك الاشرطة لتجنيد الارهابيين والمقاتلين الاجانب وتوفير المعلومات للارهابيين الاخرين عن الاهداف المهمة.  وبينما تطورت مهاراته  واتصالاته الارهابية بدا بقيادة وتنسيق  العمليات الاعلامية في بغداد لصالح جيش المجاهدين.

ان المهارات الاعلامية  المتنوعة قادته الى اعلى  المستويات في جيش المجاهدين. وعندما اصبح مسؤول مساعد لامير جيش المجاهدين تولى المسؤولية عدد كبير من المهام الارهابية. فاضافة الى الاشراف على العمليات الاعلامية لجيش المجاهدين ، كان ابو شهاب مسوؤلا عن  تنسيق الاسلحة وشراء المتفجرات وتوزيع الاموال الى مختلف الخلايا الارهابية  اضافة الى احتفاظه بسجل العمليات الارهابية .

كان ابو شهاب ايضا قائدا لعدة خلايا ارهابية في بغداد على وجه الخصوص الخلايا المتعلقة بهجمات بالهاون والعبوات الناسفة. وقد اعترف بقيامه بالعديد من الانفجارات وهجمات قذائف الهاون ضد قوات الامن العراقية  وقوات التحالف.

كما اعترف ابو شهاب بانه متورط في باختلاس الاموال من المواطنين العراقيين. وهو حاله حال الارهابيين في جيش المجاهدين يمثل احدى موسسات الاحسان الخيرية التي تم انشاؤها على وجه التحديد لتمويل جيش المجاهدين.

كانت احدى الوسائل المتبعة في جمع التبرعات من المواطنين العراقيين وفق ماقاله ابو شهاب هي التقاط الصور مع الاطفال والاشخاص البالغين مع التركيز على اسم "احسان" مع شعار في الخلف.  ويتم توزيع الصور على الناس لطلب المال الذي من المفترض  ان يخصص لدعم تعليم الاطفال والدراسة الدينية ولكن يتم استخدام تلك الاموال فيما بعد لدعم الاعمال الارهابية في بغداد.

ان منظمة جيش المجاهدين الارهابية التي مركزها بغداد  والمرتبطة بالقاعدة تمتلك خلايا ارهابية في مدن مهمة في العراق من ضمنها الموصل والفلوجة والرمادي.