استضافت
قناة العالم الفضائية السيد عباس البياتي عضو
الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد الاسلامي
لتركمان العراق ضمن برنامج الراي الاول حول مادار
في مؤتمر القاهرة واشار إن العملية السياسية اصبح
امراً واقعاً لابد من التعاون معه اولا ثانيا ان
اجواء كتابة الدستور اوجدت اجواء سياسية في المحيط
العربي والاسلامي وعندما جاء الحديث في المادة
الثالثة حول هوية العراق وانتماءه إلى محيطه
العربي والاسلامي هنا كانت اراء وتصريحات من قبل
جامعة الدول العربية ومن قبل دول عربية اخرى تطالب
بالتاكيد على هوية العراق وعلى انتماءه إلى محيطه
العربي والاسلامي ، كذلك هناك الاصوات التي تعالت
في الشارع العراقي تطالب العرب بموقف هؤلاء يقولون
نحن اشقاء الشعب العراقي وتطالب جامعة الدول
العربية بادانه واضحة وصريحة لما يجري من ارهاب ضد
الشعب الامن في العراق هذه العوامل كلها مهدت
الاجواء التي ساهمت في اطلاق مبادرة السيد عمرو
موسى الامين العام لجامعة الدول العربية .
واعتقد
إن ماجرى في مؤتمر القاهرة امران سياسيان الامر
الاول ترتيب الاولويات الوطنية والامر الثاني
توحيد الرؤيا حول حاضر ومستقبل هذا الوطن والعملية
السياسية فيما يتعلق بترتيب الاولويات الوطنية
وفيما يتعلق برفع الاشكالية بين المقاومة والارهاب
هذه الاشكالية كانت قائمة ولازالت وعليه جرى فصل
دقيق وإدانة الارهاب فما يجري في العراق لايمت إلى
المقاومة بصلة اما مايتعلق بعملية الانسحاب القوات
كان هناك فقرة واضحة في البيان الختامي تؤكد على
ثلاثة امور اساسية الاول الجدولة التي لابد إن
تخضع لبناء قوة عراقية وطنية وثانيا إن يكون هذه
الجدولة بعد إن تتمكن القوات العراقية من مكافحة
الارهاب والتصدي له وان يتم هذه الجدولة في اطار
قرارات الامم المتحدة خاصة قرار 1546 ، اذن لايوجد
هناك عراقي يرضى بتواجد القوات الاجنبية ولكن حتى
لاتتحول القضية إلى شعارات ومزايدات فان مؤتمر
القاهرة وجد اطارا عاما واطارا موضوعيا بعيدا عن
التقيد بسقف زمني قد يكون ضاغط وربما اذا تراكم
بشكل موضوعي الانجازات على مختلف القوات العراقية
قد يكون هذا السقف اقل مما يمكن إن نحدده .
الامر
الذي جرى في القاهرة هو تمثيل كل الاطياف
والمكونات الذين كان لهم تاثير في المعادلة
السياسية العراقية والحكومة حضرت سواء كانوا في
الجمعية الوطنية أو في وزارات أو القوى السياسية
التي لديها تحفظ ومعارضة للعملية السياسية كذلك
حضرت هيئة علماء المسلمين والحزب الاسلامي ومؤتمر
اهل العراق وكذلك الاحزاب والحركات والقوى الأخرى
خارج الحكم هؤلاء حضروا واكدوا على الثوابت
الوطنية واكدوا على ضرورة إن يهدؤا من العمليات
الارهابية وان يتوجهوا إلى العملية السياسية
الجارية متمثلة بالانتخابات بكل قوة وحماس وان
يعقدوا مؤتمرا موسعا في بداية شهر اذار ونهاية
شباط على اكثر تقدير ويشكل لجنة متابعة من 15- 20
عضو يمثلون كل القوى وكل الاطياف وكل القوميات
وبالتالي المنجز التاريخي والمنجز السياسي في
القاهرة كان للشعب العراقي بكل اطيافه كان منجزا
بكل معنى الكلمة .