التقت عدسة
الفرات الفضائية بالسيد عباس البياتي عضو
الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد
الاسلامي لتركمان العراق واشار بالذي دفع
الجامعة العربية باتجاه عقد المؤتمر ؟
إن جامعة
الدول العربية كانت مترددة متحفظة للتعامل مع
العراق منذ 9/4 هذا التحفظ له مبررات نحن كشعب
عراقي لانجد هذه المبررات صحيحة 100% ولكن كان
هناك تحفظ وتردد من قبل الدول العربية في
الانفتاح على الواقع الجديد ثانيا نتيجة تصاعد
العمليات الارهابية وتصاعد الموجة الارهابية
في العراق وسقوط الابرياء والاطفال واستهداف
المؤسسات الحكومية والمدنية اصبح يرتفع صوت من
كل جانب الشعب العراقي إين اشقائنا العرب
الذين كانو يقولون العراق اين دول الجوار
الشعب العراقي كان يطالب بمواقف مساندة لعبور
هذه المرحلة والمحنة ثالثا اجواء كتابة
الدستور كانت هناك نوع من الاشكالية برزت في
الانتماء والهوية للعراق هل انه جزء من الامة
العربية ام لا هل انه منتمي لمحيطه العربي إم
لا هذه الاجواء ادت بحراك عربي وجعل العرب
ينفتحون مجددا لانهم يعرفون هذا دستور دائم
للعراق وهوية العراق الان هناك حديث عنه هذه
القضايا الثلاث الاولى إن العرب بعد 9/4 كان
لديهم بعض التخبط والتردد وثانيا تصاعد الموجة
الارهابية اصبحت اصبحت الاصوات العراقية
تنادي اين العرب نحن كنا نعاني من اجل الوصول
إلى مسؤول عربي حتى يسمع عن مايجري في العراق
من مقابر جماعية من اعدامات من سجون وكنا نجد
كل الابواب موصدة ماعدا ابواب طهران ودمشق .
هل كانت
هناك اصوات بعثية داخل المؤتمر أو صدى لنظام
البائد ؟
البياتي :
كان للائتلاف العراقي الموحد شرطان في لقاءاته
مع السيد عمرو موسى وبن حلي اننا لايمكننا
باي حال من الاحوال إن نحضر وهناك إرهابيين
يحضرون إلى هذا المؤتمر إن يكون هناك ناس
يغطون على الارهاب أو يدعمون الارهاب أو
يقومون بها والشرط الثاني إن لايكون هناك
قيادات بعثية في هذا المؤتمر لان هذه القيادات
جربت حظها وعملت ماعملت وكل الذي جرى على
العراق من وراء افكار البعث والشعب لايرضى
بذلك الشعب العراقي ائتمننا من خلال التصويت
والانتخاب على الامانة فلايمكننا إن نفرط بهذه
الامانة لضرورات سياسية وهذا خط احمر رسمها
الشعب العراقي بدمه بارادته
ماهي رسالة
المؤتمر؟
اعتقد
بالاضافة إلى رسالته الداخلية لجميع الإطراف
العراقية على طاولة واحدة وان الشعب العراقي
بوحدته وارادته الحرة وبوحدة التصميم وبوحدة
قياداته يستطيع عبور هذه المرحلة بامانه وكذلك
الرسالة التي وجهت للارهابيين من إن الذي يجري
في العراق من تفخيخ وتفجيرات وقتل ليست
بالمقاومة هناك رسالة وهناك التزامات على
الدول العربية لان جامعة الدول العربية مؤسسة
تمثل 22 دولة عربية فاي مبادرة واي عمل في
اطار الجامعة العربية يعبر عن موقف 22 دولة
عربية اذا نجاح أي دولة المؤتمر وماورد في
البيان الختامي لهذا المؤتمر ليس فقط تترتب
على الإطراف العراقية مسؤليات وطنية لكي تلتقي
وتتضامن وتجتمع وتسعى من اجل عقد مؤتمر موسع
في شهر اذار وانما هناك التزامات على الدول
العربية والالتزام الاول إن تسعى وتعمل على
خفض الديون العراقية والالتزام الثاني المنابر
الاعلامية العربية لابد إن تلتزم بالوفاق
الوطني العراقي إن تبتعد عن العنف وعن الارهاب
وان لاتسمي الامور التي تجري في العراق بخلاف
مسمياتها الامر الثالث الدول العربية ملزمة
بحكم التزام الجامعة العربية انجاح المؤتمر
الموسع القادم وانجاح العملية السياسية
الجارية والاقرار بالواقع العملية السياسية
الجارية والاهتمام بهذه العملية .
ماهو تاثير
هذا المؤتمر على الاجواء الانتخابية المقبلة
وانعكاساتها وهل ستشارك جميع الإطراف فب
العملية السياسية في 15/12 ؟
البياتي :
في البيان الختامي لمؤتمر القاهرة ورد بند
مستقل خاص بالانتخابات ينص على عدم اعاقة
العملية السياسية المتمثلة باجراء الانتخابات
وتوفير الاجواء التي تسهل مشاركة الجميع على
قدم المساواة واكد عدنان الدليمي اننا سنساهم
في الانتخابات وسنشترك في ظل اقسى الظروف وهذا
كان موقفا جيدا
وقد وجه
المؤتمر رسالة إلى الارهابيين إن الاجواء
الانتخابية ستكون عرس انتخابي وانا أتوقع إن
يشارك فيه الجميع وان تكون نسبة مشاركة الشعب
العراقي ستكون اكثرمن 80% وبذلك سيسجلون رقما
قياسيا في العالم العربي .
هل سيكون
الائتلاف مستعدا في حال عودته للسلطة لعقد
المؤتمر المقبل في شباط المقبل وهل هو مستعد
لتنفيذ مايترتب عليه من نتائج ؟
البياتي :
نحن في الائتلاف العراقي استقينا برنامجنا
السياسي من واقع شعبنا من معاناة شعبنا ونتطلع
إلى رفع هذه المعاناة فلايمكننا إن نسبب
معاناة للاخرين نحن ابناء الصدرين والحكيم نحن
ابناء المرجعية الدينية الرشيدة نحن ابناء
العلماء الذين علمونا إن نتعامل مع الاخرين
على المساواة والعدل نحن في الائتلاف لانر يد
السلطة من اجل السلطة من اجل إن نقيم العدالة
والمساواة وبالتالي نعتقد بان الشعب العراقي
سيصوت لنا في هذه المرة اكثر من المرة السابقة
لانه وجد فينا ايدي نظيفة لايمتد الايدي
المتوضئة التي تتوضا خمس مرات في اليوم إلى
المال العام وجد فينا النزاهة قد نكون لم
نستطع إن نوفر للشعب العراقي بعض الخدمات
الضرورية ولكن مارسنا السلطة 6 اشهر لم نظلم
احد لم نتطاول على المال العام وكنا نراقب أي
حالة من حالات الظلم
نحن عندما
نتعامل مع المواطن العراقي نتعامل بهذا الثقل
بهذه الخلفية سمعتنا هي سمعة مرجعياتنا سمعتنا
من سمعة علمائنا وسنحرص على ذلك وفي المستقبل
سيشاهد المواطن العراقي مايسره ومواقف تعبر عن
اخلاص ونزاهة وكفاءة ادارية وبالتالي الائتلاف
يعبر عن امال الشعب العراقي ولايعبر عن تطلعات
سياسية مرحلية .