أعرب المتحدث الرسمي من السفارة
ألامريكية عن تأييد السفارة الامريكية
المطلق للدعوة التي أطلقها الرئيس
العراقي جلال الطلباني حول الحوار مع
الجماعات المسلحة و نحن نعلم أن الهدف
من هذه الدعوة هو لجمع و لم شمل كل
الاطراف العراقية تحت مظلة العملية
السياسية و لكن لا يجب هنا الدمج بين
الجماعات التي تقاوم و الجماعات
الارهابية فمن حق كل مواطن الدفاع عن
بلده و لكن عندما تكون هناك حكومة و
المجال مفتوح للانخراط في العملية
السياسية فلم لا تحاول هذه الفصائل من
الدخول فيها و الدفاع عن أفكارها
السياسية بصورة سلمية و اضاف أن البعض
قد أعتقد أنه سيتم التفاوض مع من يضر
بمصلحة العراق و يهدد أمن البلد فهذه
فكرة خاطئة لا حوار مع الارهابيين و
لو أدركت جميع الكيانات و الفصائل
الموجودة داخل العراق مغزى العملية
الانتخابية فسيصبحون على يقين أنها هي
الخطوة الاسلم لبناء العراق من خلال
التحاور و التوافق
و
في سؤال حول عملية بناء قوى الامن
العراقية لتوفير الحماية الوطنية أجاب
المتحدث أن عملية تدريب و تجهيز قوات
الامن العراقية مستمرة و هي من
أولويات قوات التحالف لأن بناء الجيش
العراقي سيساهم في رفع كاهل المسؤولية
عن قوات التحالف و بمرور الوقت سيتمكن
العراقيون من الاعتماد على أنفسهم في
هذا المجال و أن الايام المقبلة ستشهد
تسليم مراكز حدودية للقوات العراقية و
هذا هو الهدف لجعل القوات العراقية
تأخذ دورها الطبيعي في تحمل
المسؤولية
و
حول أجراءات المحكمة الخاصة بصدام و
أعوانه من النظام السابق أكد متحدث
رسمي متخصص في المحاكم أن طبيعة أنشاء
المحكمة أتت بقرار من قبل الجمعية
الوطنية العراقية و قد طرحت العديد من
الاراء منها اراد أن تكون المحكمة
دولية و الاخرى ارتاى ان تكون وطنية و
أعتقد أن المحكمة الوطنية هي الافضل
بأعتبار أن محاكمة صدام هي شأن عراقي
و لذلك أحرى بالعراقيين أن يتولوا
المحاكمة بأنفسهم و هي تجري ضمن نطاق
يفهمه الجميع رغم وجود بعض التباطؤ في
أجراءات المحاكمة و لكن هذا هو أسلوب
الديمقراطية الذي يحتاج الى وقت و أن
ما تتطلبه المحكمة من تقنيات و تدريب
فقد قامت بعض الدول بتقديم المعونة
الى القضاء العراقي من خلال التدريب
على أساليب التحقيق تحت طائلة
الديمقراطية و كذلك المساعدة
القانونية و الى ذلك قامت بعض
المنظمات بتوفير مراقبين دوليين
لمراقبة اجراءات المحكمة كما أن
الاجراءات الامنية هي عراقية و أعلم
أن العراقيين يريدون السرعة في عمل
المحكمة و هذا ما يجري عادة في كافة
المحاكم العالمية و قد يكون مزعجا
لعوائل الضحايا الذين ينتظرون النتيجة
بفارغ الصبر و لكن أعتقد أن الشعب
العراقي راضي كل الرضا و فخور جدا
بهذه المحاكمة التي طالما أنتظرها
الجميع