محمد بحر العلوم: ثلاث اتجاهات سياسية تتنافس في الانتخابات القادمة

حيدر الزركاني /النجف الاشرف / بنت الرافدين

قال الدكتورمحمد بحر العلوم ان الانتخابات القادمة المزمع اجرائها في الخامس عشر من الشهر الجاري ستمثل توجها ديمقراطيا وتعبر عن حرية الراي والاختيار لاية جهة من الجهات العراقية او لاي كيان من الكيانات العراقية التي سجلت في المفوضية العليا للانتخابات. واوضح ان الظاهر من مجموع ما قدم الى المفوضية من كيانات سياسية على مستوى الاحزاب والتكتلات مثلت ثلاثة توجهات : الاول التوجه الاسلامي والثاني التوجه العربي والثالث التوجه الوسطي وهذا التقسيم في تصوري يشمل حتى الاكراد والتركمان وغيرهم من النسيج العراقي. فالائتلاف العراقي اختار ان يكون تجمعه مقتصرا على احزاب رئيسية خمسة هي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وحزب الدعوة بشقيه والفضيلة اضافة الى المستقلين قيادة المهندس حسين الشهرستاني والتيار العربي المختلط الذي يتكون من الكيانات العربية والوطنية الشيوعية والمستقلين وتوجهات اخرى ويمثلها الدكتور اياد علاوي .وهناك خط أستطيع ان اسميه (الوسطية ) او (خط وسطي )وهذا مايمثله الدكتور ابراهيم بحر العلوم (تجمع عراق المستقبل ) والدكتور احمد الجلبي والدكتور علي الدباغ (تجمع كفاءات المستقلين). واحسب ان الشعب العراقي يمتلك الإرادة الحرة والرأي غير مفروض عليه لاختيار من يراه كفوءا وقادرا على القيادة . وأضاف في تصريحات صحفية نشرتها الصحيفة الناطقة بلسان تجمع عراق المستقبل يجب إن نكون واقعيين وان لا نرسل الكلام بدون حسابات فالحكومة التي تنتخب من برلمان منتخب ووفق الدستور الدائم الذي تم الاستفتاء عليه سوف ترث ركاما مأساويا من عراق الماضي قبل السقوط وبعد السقوط. والحكومة المستقبلية لا تمتلك عصا سحرية بحيث تصلح الأمور في ظرف محدد ولكننا نتعشم بدول العالم ان تساند الحكومة المقبلة في مهامها