الحرب الاعلامية تشتعل بين القوائم المتنافسة في كوردستان... 

ابو فيندار الزيباري- اربيل/ بنت الرافدين

 بدات في الآونة الاخيرة حملة اعلامية من قبل بعض وسائل الاعلام الكوردية في الاقليم ضد قائمة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني التي تعتبر المنافس الوحيد لقائمة التحالف الكوردستاني في الاقليم، والتي تهدف الى تشويه الحقائق والتشكيك من نواياه،.. فهذه هي المرة الثانية التي تذيع فضائية زاكروس التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني خبرا يسيء الى القائمة المذكورة، ففي الخبر الاول الذي اذيع في النشرة المسائية ليوم30/11/2005، جاء أن تسعة اعضاء من الاتحاد الاسلامي تركوا صفوف  الحزب وانضموا  الى صفوف الحزب الديمقراطي بحجة ان الاتحاد الاسلامي يقف ضد المصالح القومية الكوردية والدليل- حسب زعمهم- هو تركه لقائمة التحالف الكوردستاني في الانتخابات المقبلة، فصياغة الخبر بهذا الاسلوب وبهذا التوقيت له ابعاده ودلالاته السلبية،  اما الخبر الثاني الذي اذيع في المسائية الرئيسة ليوم امس 1/12/  فقد كان تصريح لشيخ الطريقة القادرية في مدينة عقرة والذي يقول انه لن يصوت لصالح القائمة (561) وهي قائمة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني،.. هذا الى جانب  نشر جريدة المواطن (هاوولاتى) خبرا مفاده ان قوات الامن في اربيل احتجزت  جهاز البث التابع لفضائية الاتحاد الاسلامي الكوردستاني المزمع فتحه قريبا، الامر الذي ادى الى تكذيب مدير امن اربيل للخبر والرد على الجريدة المذكورة  وتهديده باتخاذ الاجراءات القانونية بحق مراسل الجريدة في اربيل...

  والملفت للانتباه ان الاتحاد الاسلامي ادرك هذه الحملة الاعلامية المنظمة ضده ولهذا اصدر امس الخميس بيانا اوضح فيه هذه الخطة ونبه المواطنين الى هذا الامر، ومعتبرا  ذلك  ظاهرة غير صحية  وبعيدة عن الديمقراطية  الصحيحة.. هذا ومن المتوقع ان تشتد هذه الظاهرة السيئة بين القوائم المتنافسة خصوصا وان قائمة التحالف الكوردستاني تخشى كثيرا من الشعبية التي تحضى بها قائمة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في الاقليم ولهذا تقوم بمحاربتها بطرق  ديمقراطية وغير ديمقراطية..