يأتي توجه أجهزة الأمن العراقية
إلى فتح حلقة وصل مع المواطن العراقي من الخطوات التي تسعى أليها وزارة
الداخلية لتعزيز مقومات الوضع الأمني و الذي بات حسب تعبير ضباط الشرطة في
وزارة الداخلية من النقاط المهمة و التي تجعل دورا رئيسيا للمواطن في حفظ
الأمن و الذي يقع على عاتق كل من يعيش على أرض العراق و هو ليس فقط من
مسؤولية أجهزة الأمن
رأي المقدم جلال صبحي مدير مركز
شرطة البياع هو أن القانون يشمل كافة فئات المجتمع و هو لا يفرق بين أحد و
أحد فعلى الجميع يقع عاتق المسؤولية و هو واجب وطني و أيضا اجتماعي و ما
نسعى إليه من توجه نحو المواصلة مع المواطن هو للشعور المتبادل معه و هذا
هو أنجاه جديد في المسؤولية الأمنية للوصول إلى حالة من الأمن و الاستقرار
و لذلك تم أتحاذ قرار بالبدء مع المدارس و التي تضم كافة شرائح المجتمع دون
استثناء في توفير المساعدة لمن يحتاجها و خصوصا أبناء العوائل ذات الدخل
المتدني و كانت لنا زيارات كثيرة و إلى مدارس عديدة تم فيها توزيع
المساعدات للطلبة بالإضافة إلى الهدايا الرمزية للمتفوقين دراسيا و أضاف
المقدم خلال احتفالية أقيمت بحضور ممثل قوات متعددة الجنسيات الملازم (
ريكنولدز ) من الوحدة المسؤولة عن امن المنطقة و الكوادر التدريسية لمدرستي
دجلة الخير الابتدائية المختلطة و متوسطة الإحساء في حي اجنادين ما دعانا
إلى هذا العمل هو رغبة المواطن في التواصل و المساعدة في التخلص من
الإرهاب الذي يهدد حياتهم في كل مكان و طالهم حتى في بيوتهم و بوادر
المساعدة مكنتنا من إلقاء القبض على ( 35 ) عصابة إرهابية أصافة إلى ذلك
استطعنا و حسب معلومات استخبارية من اعتقال ( 3 ) أشخاص وسط مدينة البياع و
هؤلاء متخصصون في سرقة أجهزة الموبايل من المواطنين و من المحال المختصة
ببيعها و خلال الفترة الماضية تم إحالة (46 ) إرهابيا إلى وزارة الداخلية
صبحي عبيد مدير مدرسة دجلة الخير
قال نحن فخورين بهذا العمل الذي بادرت به قوات الأمن بتوزيع المساعدات على
الطلبة و اعتقد أن كل عراقي يرغب في العيش بأمان و حرية و لأننا من
المجتمعات التي تتحلى بالقيم الإنسانية و الخلقية فالمواطن العراقي يرفض
العيش تحت وطأة الخوف و الذعر و ما يجري برأيي انه سيسهم في تقليص الخوف
الذي يزرعه ضعاف النفوس لتحقيق نواياهم السيئة و بالتالي سنصل إلى حالة
مثالية ترضي أبناءنا و عوائلهم و الذين هم من نعمل لأجلهم و تحت عين كل
أستاذ أو معلم يرغب في إيصال علمه لمن سيقود البلد بعد سنين
فيما أضافت نضال الجبوري و هي
معلمة في مدرسة دجلة الخير حقيقة ان هذه الأعمال الإنسانية التي تبادر بها
أجهزة الدولة ستعطي انطباعا برغبة تلك الأجهزة بالتقرب من الجميع لمد يد
العون و توفير المساعدات الإنسانية و الهدايا للطلبة و بالتالي سيكون لهذا
مردودا ايجابيا الهدف منه هو زيادة الدافع المعنوي أكثر مما يكون التفكير
بأنه مادي و اجزم إن هذا العمل يسهم في تسهيل دورنا بحكم اتصالنا مع عوائل
الطلبة و توجيهنا المستمر لرفد هذه الشريحة بكل ما يجعلهم يشعرون ان هناك
أيادي حنونة ترعاهم و هذا الانفتاح على المجتمع كان الاحرى إن يكون سباقا
بحكم الظروف التي نعيشها لأننا أولا و أخيرا من سيساهم في حفظ الأمن و
بالتالي البناء في كل مجالات الحياة *
و يبقى المواطن هو صمام الأمان
لردع قوافل الرعب و الإرهاب التي تتصور أنها ستنتصر بقوة السلاح و أطفال
العراق عندما تسلموا الهدايا قالوا نقول للسلاح راية العراق بأيدينا والله
يحمينا .....