علماء و مفكرون من العالمين العربي و الاسلامي
يطالبون بالافراج الفوري عن ناشطي السلام و
المختطفين في العراق
محمد
الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:
طالب عدد
من المفكرين و العلماء بالافراج الفوري عن
الغربيين الاربعة المختطفين في العراق بأعتبار
أنهم من الناشطين في مجال السلام و عبروا في
البيان الذي صدر يوم أمس و بتوقيع العديد منهم
عن حزنهم لما حصل لهم و أن هؤلاء الناشطين
كانت مهمتهم الوحيدة في العراتق هي التعبير عن
تضامنهم مع الشعب العراقي و الاطلاع على
الاثار المدمرة من قبل القوات الامريكية و
كانوا بعد ذلك ينوون العودة و نقل المشاهدات
التي بحوزتهم الى الراي العالمي في بلادهم حول
الدمارو الفوضى الناجمين عن غزو العراق من قبل
الولايات المتحدة و حلفائها
و أضاف
البيان نحن نؤيد تماما حق الشعب العراقي في
مقاومة الاحتلال باللجوء الى جميع الاساليب و
المشروعة و لكن يجب أن يكون هذا بعيدا عن
المدنيين الابرياء بغض النظر عن دينهم أو
جنسيتهم و نعتبره عملا غير مشروع و بالتالي
لإاننا نطالب بالافراج الفوري عن هؤلاء
الرهائن الاربعة و كذلك جميع من أختطف في
العراق و نناشد كل من لديه القدرة على أن يلعب
دورا في السعي لتأمين أطلاق سراحهم و عودتهم
سالمين الى بلادهم أن يبذل كل الجهود الممكنة
لتحقيق ذلك و أن جميع أشكال الاعتداءات غير
المشروعة التي تطال المدنيين الابرياء بما في
ذلك عمليات الاختطاف و القتل العشوائي و غير
ذلك من أشكال الاذى التي تطال من هم ليسوا في
صفوف المقاتلين لا تؤدي سوى الحاق الضرر بقضية
الشعب العراقي و صراعه المشروع للحصول على
الحرية و الاستقلال
و كان من
بين الموقعين على البيان كل من الشيخ يوسف
القرضاوي رئيس مؤسسة القدس العالمية و الشيخ
حارث الضاري – رئيس هيئة علماء المسلمين و
الشيخ فيصل مولوي – الامين العام للجماعة
الاسلامية في لبنان و حسن حدرج من حزب الله في
لبنان و الشيخ عبد الهادي أوانغ – الحزب
الاسلامي في ماليزيا لالاضافة الى العديد من
الشخصيات الدينية من العدي من البلدان
و أعربوا
في ختام البيان أنه كان من الاجدر الترحيب
بناشطي السلام في العراق و معاملتهم كضيوف
شرفاء بدل أختطافهم و خصوصا يعلم جميع دول
العالم أن هذه الجماعة معروفة بتعاطفها و بشكل
خاص مع الشعبين العراقي و الفلسطيني و دعمهما
للكفاح الذيينشده كلا الشعبين للتحرر من قيود
الاحتلال