شريط فيديو يظهر
تورط الحزب الديمقراطي الكوردستاني في هجمات دهوك
ابو فيندار
الزيباري - اربيل / بنت الرافدين
بث التلفزيون
المحلي للاتحاد الاسلامي الكوردستاني في اربيل المشاهد التي التقطت
من قبل احد اعضاء مركز دهوك اثناء المحنة، وتظهر هذه المشاهد
الهجوم الذي شنه عدد من الشباب المضللين على مقر الاتحاد الاسلامي
في مدينة دهوك، وقد اظهرت الصور حقائق عدة منها ان الشرطة وقوات
الامن هي التي كانت تساند المهاجمين وانها كانت في الطليعة عند
احراق السيارات التابعة للمقر، حتى ان المظاهرة اوشكت على الانتهاء
وانسحاب المتظاهرين في البداية ليأسهم من قدرتهم على اقتحام مبنى
المقر، الا ان قوات الشرطة وعندما رأت ان المتظاهرين اوشكوا على
المغادرة، بدأت باطلاق نار كثيف بأتجاه المقر الذي كان فيه كافة
اعضاءه، الامر الذي ادى الى اندفاع المتظاهرين نحو المقر واحراق
اثاته وسلب ما يمكن سلبه وسرقته،.. وعلى حد قول السيد (اسماعيل
رفندي) مسؤول قسم الاعلام في مركز دهوك للاتحاد الاسلامي
الكوردستاني والذي كان احد الذين عاشوا هذه المحنة داخل المقر، قال
ان قوات الشرطة صادرت اسلحة حراس المقر بحجة انها هي التي ستحميهم،
ولكنهم - اي الشرطة- هم الذين بدأوا باطلاق النار علينا في
البداية،.. وفيما يخص الجرحى من اعضاء الاتحاد الاسلامي قال
(رفندي) ان احد افراد الشرطة وهو معروف لدينا ولدى الجميع هو الذي
اطلق النار بمسدسه على اعضاء المركز الامر الذي ادى الى استشهاد
السيد (مشير احمد) عضو المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي
الكوردستاني ورئيس القائمة (561) في الانتخابات العراقية وهو
المرشح الاول للبرلمان العراقي في الانتخابات المزمع عقدها في
15/12/2005، واصابة السيد( نجيب عبدالله) عضو المكتب السياسي في
الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، فضلا عن اصابة عضوين بارزين اخرين
في مركز دهوك، وقال الشاهد ان الشرطة وبعد ان هدرت هذه الدماء
غادرت الموقع فاندفع السارقين والفوضويين نحو المبنى واحرقوا كل ما
فيه.