عباس
البياتي: نعتمد على وعي ونضج الشعب العراقي في اختياره
الأصلح لأمور دينه ودنياه
جنكيز رشيد
/ بنت الرافدين:
التقت قناة المنار الفضائية بالسيد عباس
البياتي عضو الجمعية الوطنية وعضو في قائمة الائتلاف
العراقي الموحد التي ستخوض الانتخابات في 15/12 واشار
البياتي
إن الأجواء الانتخابية قد تكون مثالية
قياساً إلى الأجواء الانتخابية التي أحاطت ب 31/1 في بداية
هذا العام الفرقاء السياسيون من خلال المناظرات
التلفزيونية ومن خلال الإعلام يركزون على الملف الداخلي
بالدرجة الأولى وفي الملف الداخلي هناك عناوين عديدة منها
الوضع الأمني وكذلك الوضع الاقتصادي بالإضافة إلى الوضع
الخدمي والحكومة من جانبها تسطر من خلال خطة أمنية جديدة
أن توفر الأمن في المناطق ذات التوتر خاصة في غرب العراق
حيث نريد أن يتمكن الإنسان العراقي هناك من الوصول إلى
صناديق الاقتراع بكل حرية وبدون ضغوطات من هذه الجهة أو
تلك العراقيون يرون إن الانتخابات القادمة في 15/12 ستكون
انتخابات أساسية وانعطافية حيث ستكون لحكومة حيث ستكون
الحكومة مدتها أربع سنوات وبالتالي ستؤسس لبداية نظام
سياسي وبداية دولة جديدة قد تكون الانتخابات السابقة كانت
لمراحل مؤقتة وانتقالية او لمهام دستورية أما السنوات
الأربعة من الممكن أن تعنون بعنوان سنوات خدمة المواطن
العراقي وتوفير مايحتاجه في شؤونه الامنية والاجتماعية
والاقتصادية عليه التنافس شديد والقوائم كثيرة والحملة
الدعائية قائمة على قدم وساق وبمختلف الوسائل والاساليب
والشعب العراقي متفائل من هذه العملية الانتخابية الى ابعد
درجة وهو يتابع ويراقب ويتسائل ولكن النتيجة ان هذا الشعب
هو الذي سيقرر القائمة التي ستحظى بثقته على ضوء تجارب هذا
الشعب ووعيه ومدى قناعته بالبرنامج المطروح
إلى
هل يمكن ان تؤثر الاختلاف في المواقف
والرؤى وتحديد الاولويات بين القوائم المتنافسة على مجرى
العملية الانتخابية ؟
اعتقد
باننا جميعا نتفق من القوائم على تشخيص الواقع تشخيصه من
الناحية الأمنية والاقتصادية والسياسية ولكن طرق العلاج
والوصول الى تغيير هذا الواقع والوصول الى مستويات والى
مايصبو إليه ويتطلع اليه الشعب العراقي هذه الوسائل وهذه
العلاجات هو الفيصل بين هذه القائمة او تلك النقطة الاخرى
بالإضافة إلى الاختلاف في طرق العلاج أداة هذا العلاج
والخطة المتبعة لهذا العلاج يعني من ناحية الواقع لايختلف
الكثيرون من ان يشخصوا التحديات والاستحقاقات حيث الجميع
يبتدئون بالأمن وينتهون بالخدمات ولكن هناك ثلاث قضايا
للانتقال من هذا الواقع الشخصي قيد الأزمات الى واقع اكثر
انفتاحا وأكثر تقبلا يحتاج الى ثلاثة امور الامر الاول
الذي قد نختلف فيه هو كيفية العلاج ووسائل الارتقاء
والوصول الى واقع أفضل النقطة الثانية ضمن هذا الطريق
الأشخاص باي نوع من الكفاءات والاشخاص من الممكن النهوض
بهذا الواقع ، كما تعلمون ليس المهم تشخيص ووضع خطة
لمعالجة الواقع ولكن الجهات والكفاءات والاشخاص والجهات
التي ستتولى هكذا عملية نقلة هل يثق بها الشعب هل يثق
بكفاءاتها بنزاهتها بخبرتها ويطمئن إليها قلبيا وشعوريا
ويطمئن الى أدائها هذا نقطة أساسية والأمر الثالث والمهم
مدى ماتمتع به هذه ا لبرامج والشخصيات من نفوذ وتقرب من
الشعب حيث مالم يكن هناك تفاعل ومالم يكن هناك انسجام بين
القاعدة الشعبية وبين هذه القائمة ورجالاتها ورموزها للثقة
بهذه القائمة وتقدير رجالاتها ورموزها حتى يتفاعل الشعب
حيث ان اي قائمة مهما كانت قدراته
وامكانياته إن يعبر بالشعب من هذا الواقع إلى واقع مالم يسانده هذا
الشعب ، والشعب لايمنح ثقته ولايساند الا عندما يقتنع إن
هؤلاء يحظون بالمصداقية وقد اثبتت بعض القوائم وبعض
الرجالات والرموز على إن لديها مصداقية من خلال التجربة
الماضية
ماهو برنامجكم في هذه الانتخابات كلائحة
ائتلاف عراقي موحد ؟
ألبياتي/ نحن في الائتلاف العراقي الموحد
ابتداء نضع الاولوية الدستورية الذي كتب بايدي عراقية حيث
من بداية ماحصل بعد 9/4 كان هناك اتجاهان اتجاه يقول
بكتابة الدستور عبر لجنة تعينها الحكومة أو الجهات الحاكمة
واتجاه اخر كان يشدد عليه سماحة المرجع الأعلى وكان يقول
لابد إن يكتب الدستور بأيدي عراقية ، وبالتالي الاتجاه
الذي أصبح فائزا ومشى وسار وتم تدوين الدستور وهو الاتجاه
إن الذين يكتبون الدستور كانوا ناس منتخبين من قبل الشعب
والشعب كتب هذا الدستور عبر ممثليه لابد إن يفعل هذا
الدستور هناك 50 مادة في الدستور يقول ينظم بقانون إذن
نحتاج إلى مجلس نواب وجمعية وطنية جديدة تستطيع وتعرف
بأجواء الكتابة في الدستور وتستطيع إن تفعل المواد الخمسين
وإيجاد اطر تشريعية وقانونية لها إذن الدستور وتطبيقه
والحرص عليه وتفعيل مواده تمثل الأولوية في برنامجنا الأمر
الثاني الأمن نحن من خلال فترة الحكم الذي نحكم به كان
القضاء على نقاط التوتر التي كانت تشكل تهديدا للتجربة
السياسية ثم تطهير الأجهزة الأمنية من العناصر الفاسدة
سواءً تلك العناصر التي كانت معششة فيه منذ عهد النظام
البائد أو تلك العناصر التي تسللت اليها في غياب عن
الحكومة والرقابة والنتيجة التطويع العشوائي وسنعمل على
تمكين القوات المسلحة من الشرطة والجيش والحرس الوطني من
العدة والعدد والتاهيل والتدريب والتجهيز بحيث يستطيع إن
يؤدي دوره في حفظ الامن وحماية المواطن وكذلك التجربة
السياسية الحالية اذا فالامن هناك اولوية له وجعل الجزء
الاكبر من الميزانية لصالح تدعيم اجهزتنا الامنية النقطة
الأخرى فيما يتعلق بالخدمات سنعمل على امتصاص البطالة من
خلال المؤسسات التي اعلنت عنها الجمعية الوطنية والتي كان
الائتلاف العراقي الموحد المقاعد الغالبية اكثر من نصف
زائد واحد حركت قائمة الائتلاف عدد من المشاريع لصالح
الشعب العراقي وبالذات لصالح الطبقات الفقيرة والمستضعفة
منها مؤسسة الشهيد التي اصبح لها غطاء قانوني في الاسبوعين
الماضيين تم اقرار مؤسسة باسم مؤسسة الشهيد ستنهض بواجب
الدفاع عن حقوق كل من ضحى بنفسه من اجل ازاحة النظام
البائد أو ترعض إلى الاعدام نتيجة معارضته للنظام البائد
ومؤسسة السجناء السياسين الذين تعرضوا للسجن مدة طويلة هذه
المؤسسة لابد من وضع هيكلية لها وادارة والإمكانيات
بالإضافة إلى مؤسسة العتبات المقدسة لأول مرة من العراق
يتم تشكيل مؤسسة مستقلة تابعة للدولة تهتم بالاعمار
والترميم والخدمات ومن حيث توفير الامن للزوار ومؤسسة الحج
والعمرة وهناك عشرة مؤسسات تم تشريعها وسنعمل في المرحلة
القادمة على هيكلة هذه المؤسسات وعلى بنائها وسنفعل المادة
الدستورية الخاصة بالضمان الاجتماعي لضمان مستوى معيشي لكل
عاجز لايجد عملا ومجانية التعليم في كافة مراحله من
الابتدائية حتى الجامعة وسنعيد النظر في المناهج التعليمية
وسندعم البعثات الدراسية من اجل تطوير الكفاءات وقابليات
وطاقات العراقيين في كافة المجالات
س/ يعني إن برنامجكم يشمل اهم القضايا التي
تهم المواطن العراقي ولكن اذا حاولنا إن نجري نوعا من
المقارنة السريعة بين اداء حكومتكم برئاسة الدكتور الجعفري
وحكومة السيد علاوي كيف تقيمون وماهي اهم الفوارق التي
سنشخصها مابين هاتين التجربتين ؟
ج
الظروف التي كانت محيطة بحكومتنا كانت ظروف صعبة رغم ذلك
استطاعت حكومة الائتلاف وهي حكومة ائتلافية باعتيار إن
غالبية الوزراء من الائتلاف ثم هي حكومة ائتلافية مع
الإخوة في التحالف الكردستاني وعليه فاننا قضينا 3 اشهر
بتشكيل هذا الائتلاف وبين التحالف وكذلك لم نهمش طرفا حيث
رغم عدم مشاركة اخواننا السنة العرب في الانتخابات
استوعبنا ممثليهم في الحكومة من خلال 6 مقاعد وزارية
بالاضافة إلى نائب رئيس وزراء وفي الجمعية الوطنية الحكومة
الحالية اهم انجازاتها اولا انجزت في جو جيد واجواء مناسبة
لكتابة الدستور والاستفتاء عليه هذا انجاز للحكومة الحالية
ثم إن الحكومة الحالية في مجال الخدمات في مجال الكهرباء
في مجال بقية الخدمات قد قامت بخطوات جدا ممتازة حيث إن
الكهرباء منذ سنة 1991 لم تبلغ 5000 ميكاواط استطاعت هذه
الحكومة إن توفر هذه الكهرباء إلى هذا المستوى ولكن
التخريب هوالذي يساهم في عدم وصول الكهرباء إلى المواطنين
والحكومة لاتستطيع إن تضع جنديا تحت كل عمود كهرباء كما
اننا اقررنا وطرحنا ميزانية جديدة لعام 2006 في هذه
الميزانية تم انصاف الطبقات الفقيرة والمستضعفة من خلال
شمول مليون ونصف عائلة بشبكة الرعاية الاجتماعية وكذلك من
انجازات الحكومة العلاقات الدبلوماسية مع دول الجوار لقد
هدانا اللهجة مع كل دول الجوار وقام دولة رئيس الوزراء
بزيارة كافة دول الجوار بلا استثناء ماعدا الشقيقة سوريا
وان الاجواء لزيارة سوريا عندما تكون مهيئة نتيجة مقدمات
لدينا حساسية من هكذا زيارة ولكن ننتظر من الإخوة الاشقاء
في سوريا تهيئة هذه المقدمات حتى تكون الزيارة عملية
وناجحة وبالتالي نامل إن تتم هكذا زيارة حتى تكون هناك نوع
من الانفتاح الكامل نحن لانريد إن ننفصل عن محيطنا وعن
واقعنا العربي والاسلامي نحن لانريد بحجة الديمقراطية إن
يتحول العراق إلى جزيرة منعزلة عن هذا المحيط الحكومة
السابقة حاولت بقدر ماتستطيع أو حسب امكانياتها إن تعمل
بعض الانجازات الا انها لم تتمكن خاصة في مسالة بناء
مؤسسات الدولة نحن استطعنا في ظل حكومتنا الحالية إن نعيد
ثقة المواطن بالوزارات والمؤسسات حيث استلمنا الدولة وكانت
في الخزينة تقريبا ستة مليارات دولار صحيح إن لدينا الان
عجز ثلاث مليارات في الميزانية الحالية الا إن عندنا خمس
مليارات سناخذ ثلاثة لسد العجز ويبقى ملياران توزع على
المحافظات حسب الاستحقاق اذن نحن استطعنا إن نبني مؤسسات
دولة إن نعيد بناء مؤسسات كان المواطن يجدها خاوية حتى من
الاشياء المادية
نحن استطعنا إن نؤسس لشيء ولذلك فان انتخابنا نرة اخرى
يجعل هذا المواطن يثق ويعتقد اننا سنواصل هذا البناء أي
مااسسناه في الدولة سنفعله وبالتالي سنحفظ للمواطن العراقي
كرامته وهيبته لان المواطن العراقي يثق بدولته بحكومته
وبالتالي انجزنا مايمكن انجازه نحن لانقول اننا انجزنا كل
شيء هذا طبعا مستحيل ولكن ماخططنا له انجزنا الجزء الاكبر
منه بحكم الظروف وبحكم المدة الزمنية القصيرة .
س / لاحظنا انك تحدثت عن تجربة السيد علاوي
كنت دبلوماسيا إلى حد ما في حين إن السيد علاوي شن هجوما
على حكومتكم ؟
البياتي / لابد في العملية الانتخابية إن
نبتعد عن الاتهامات فالاتهامات ليست وسيلة نظيفة في
التنافس الانتخابي نحن نقر باننا قد نكون أخطانا لسنا
معصومين والمعصومين 14 كما هو واضح في عقيدتنا نحن نقبل
النقد وصدرنا يتسع للنقد ولكن نرفض الاتهام والتجريح
والتشهير والتسقيط من اجل الحصول على فوز في الجمعية
الوطنية للأسف لجأت بعض القوائم ومنها قائمة الدكتور اياد
علاوي إلى بعض الاتهامات البعيدة عن الواقع والمنطق ولا
تستند إلى ادلة ووقائع وارقام بقدر ماهو حالة نفسية ضاغطة
قد صدر منه ومن حوله بعض الاتهامات التي الشعب العراقي
استاء منها
وعليه فنحن لانستخدم اسلوب التجريح نحن نقول إن الدكتور
اياد علاوي كان رئيسا للوزراء في مرحلة واستطاع بحكم
الامكانيات إن إن يقدم وكان بامكانه إن يقدم اكثر ولكن
نعتقد بان العناصر التي اعتمد عليها وهم الان معروفين هناك
خمس وزارات لديه متهمون من قبل مفوضية النزاهة يتعلق
بالفساد الاداري نحن لانريد إن نحمل الدكتور اياد علاوي كل
هذه المشاكل ولكن بالنسبة له كرئيس وزراء كذلك عليه إن
يتحمل قسط من ادارته ووزارته وهو مسؤول كرئيس وزراء عن
ادارة الدولة وبالتالي عندما يكون هناك رؤساء متهمون
لااقول بانه ثبت عليهم ولكن هناك جهات قضائية وجهات في
مفوضية العليا للنزاهة اكدت من خلال الوثائق والارقام
بتوجيه التهمة على 5 وزراء من مجموع عشرين أو خمس وعشرين
وزيرا فخمس الدولة كان مشلولا بحكم إن الوزراء فيه لم
يكونوا متوجهين إلى الصالح العام أو الاهتمام بادارة
الوزراء بقدر منشغلين بادارة امور شخصية بالاضافة إلى
مسالة إن حكومتنا استطاعت إن تؤكد للوزراء بضرورة
الاستمرار والبقاء في مكاتبهم دون إن يتحولوا إلى ابن
بطوطة ويسافروا السفرات التي عرف القاصي والداني على إن
الوزراء في الحكومة السابقة طانوا اقل مايداومون في
مكاتبهم واكثر مايكونوا في ايفادات وعليه ينبغي للقوائم إن
تتنافس بالشيء الايجابي حسب البرامج ان تقدم الجانب
المشرق الذي يمكن إن تقدمه للمواطن العراقي اما من يلجا
إلى الاتهامات اعتقد إن الشعب العراقي سوف ينظر إلى هذه
الامور بعين ربما يكون ضد الانسان الذي يستخدمها .
امام هذا العرض للتجربتين التي تفضلت بها
وامام تعدد البرامج وحدة التنافس القائمة وماهي محددات
المواطن العراقي والمعيير التي على اساسها سيقرروجهة تصويت
افضل .
المواطن العراقي مواطن ذكي وناضج وحساس جدا
ولايمكن إن تنطوي عليه الشعارات البراقة والاحلام الوردية
عندما يقوم مرشح ويكتب على اسمه انتخبوا الفلاني أو
انتخبوني فاني ساقطع راس الارهاب أو انتخبوني ساقضي على
الفساد كما تعلمون في البرلمان لايمكن لشخص إن يمرر قانونا
نحن كنا 148 عضو في الائتلاف العراقي الموحد كنا نعاني
مانعانيه لكي نمرر قانونا كما تعلمون اردنا بناءا على طلب
من جهة قضائية مختصة وبناءا على طلب من المفوضية النزاهة
كنا نريد كائتلاف عراقي إن نستحصل مع القوائم الأخرى مع
الشخصيات الأخرى لم نستطع رغم هذا مازلنا متمسكين بهذا
الحق كيف يستطيع شخص أو شخصين أو قائمة متكونة من 5 أو 10
إن يمرروا قانونا البرلمان للكتل الكبيرة والعراق يحتاج
إلى الكتل الكبيرة التي تستطيع إن تتوافق وان تمتد وتمشي
الدولة على اساس من الثوابت اما شخص أو شخصين قد يقعون
مقعدا مقعدين يحققون فيه طموحاتهم الشخصية ولكن لايستطيعون
وسط هذه الخارطة السياسية المعقدة لايستطيعون إن يمرروا
قانونا من هنا اقول بان لديه تجربة منذ بداية هذا العام
والى الان خاض انتخاب وذهب إلى استفتاء فاصبحت لديه تجربة
وعرف طبيعة الاشخاص وطبيعة البرامج وطبيعة الشعارات
وبالتالي هو قادر على التشخيص النقطة الثالثة لاننسى إن
المواطن العراقي لازال متعلق ومرتبط ويحترم رموز ومرجعيات
دينية ووطنية ويستلهم الموقف الوطني منه وعليه فا ننا
لايمكن إن نجرد المواطن العراقي من اجل منكل انتماءاته من
كل ولائاته من كل ارتباطاته ونقول له تعال وانتخب بشكل
مجرد هذه القائمة أو تلك المواطن العراقي من اجل يصنع
رايه الانتخابي ومن اجل إن يكون أو يشكل قناعته ازاء قائمة
من القوائم فهو يتشاورمع العلماء في مسجده في منطقته
يتشاور مع اصدقاءه يرى ماذا تقول المرجعيات الدينية
والزعامات الوطنية وهذا الشيء لايعرف امور ولايعني عدم فضح
ولكن هذا يعني بان المواطن العراقي يثق برموز وقيادات
يريدون من خلال هذه الرموز والقيادات إن يشخصوا له
اويرشدوه إلى الاصلح لامور دينهم ودنياهم هذا امر ثالث
الامر الاخر المواطن العراقي يستاء عندما يرى مزايدات
وضيعة عبر اتهامات أو محاصرة قائمة
بخصوص علاقتكم بالمرجعية الرشيدة بانكم
تتغطون بعبائتها ويطالب هذه المراجع بان لاتتدخل بشؤون
الدولة والمجتمع ؟
هذان امران متداخلان الامر الاول متعلق
بالمرجعية إن تبتعد عن السياسة من يعرف تاريخ العراق يعرف
بان العراق
تاريخه وديناميكيته ومحركيته كانت مراجع
وعلماء دين من يعرف ثورة العشرين من يعرف دور الامام محسن
الحكيم في الستينات والسبعينات ومن يعرف بداية التصدي
لنظام البعث ودور السيد محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر
فالعراق لايمكن إن يقاس بمقاييس التاريخ الجامد العراق
تاريخه محركيتة المرجعية الدينية نحن لانستطيع إن نقول
للمرجعية الدينية إن لاتتدخل وان تبتعد اوماشابه ذلك
المرجعية هي التي تحدد تكاليف الاخرين وتبين تكاليفها
وتعرف تكليفها الوطني والشرعي وعليه عندما تتدخل لايمكن
لاي قوة إن تمنعها وقد اثبتت المرجعية ذلك في ظل اعتى
طغيان كانت المرجعية عندما ترى مبرراً إن تشير إلى الخطا
كانت تشير ولو بضرب الرقاب ولدينا مناسماء المراجع الذين
استشهدوا الكثير
النقطة الثالثة عندما نستخدم المرجعية
كغطاء اولا نحن كشيعة وثم اسلاميين هذا هو واقعنا اليومي
هذا جزء منخطابنا جزء منمشروعنا السياسي أي إن علاقتنا
بالمرجعية ليست علاقة موسمية نحن جزء لايمكن إن يتجزا
منهذا الواقع .