تزايد الافتراءات ضد المفوضية ومسؤوليها مع اقتراب موعد الانتخابات

 

 

بنت الرافدين /  المفوضية العليا للانتخابات في ألمانيا

مع اقتراب موعد الانتخابات يوما بعد يوم تتزايد الافتراءات والأكاذيب المفبركة التي تفتقر إلى المصداقية . وقد أشار البيان المرقم 37 و الصادر عن المفوضية العليا للانتخابات ـ مجلس المفوضين  إلى : " إن المجلس إذ يأسف لمثل هذه الحملة الآتية من الخارج و المناقضة للسلوكيات المعتادة وتهدف إلى إرباك مسار العملية الانتخابية في الخارج من خلال بعض الأشخاص الذين يتصورون إنهم يمكنهم التأثير على استقلالية ونزاهة المفوضية ، يود أن يؤكد بشكل قاطع اعتزازه التام بالسادة المفوضين الذين ذهبوا لاستكشاف الأخطاء والتقصير الحاصل في بعض المكاتب الانتخابية بهدف تعديلها وتقويمها ، و يؤكد اعتزازه ودعمه الكامل للإجراءات التي يتخذها مدراء المكاتب الذين يمتلكون الصلاحيات الكاملة الممنوحة لهم من مجلس المفوضين " .

وقد شهدت الكثير من الدول الأوربية قيام مجموعات من الأفراد الذين يفتقرون إلى الموضوعية بالقيام بتهجمات واتهامات ضد موظفيها تفتقر الى الأساليب المتحضرة بقدر افتقارها الى البراهين و التوثيق . إن المفوضية العليا للانتخابات إذ تهيب بالمواطنين العراقيين أو من ذوي الأصول العراقية بالاهتمام بدعم العملية الانتخابية وكل ما من شأنه جعلها عادلة وشفافة وسلسة ، تدعوهم الى تركيز الجهود و مساعدة المفوضية في الجهود التي تبذلها ليل نهار من أجل تسهيل مهمة الانتخابات لأوسع أوساط المواطنين العراقيين المقيمين في ألمانيا و عدم الاستماع الى حملات التضليل و الافتراء و التي لا تهدف الى شئ سوى التشويش على عملية الانتخابات التي ستعكس بدون شك صورة المواطن العراقي المتحضر الذي يساهم في رسم مستقبل بلاده بقيامه بالتوجه الى صناديق الاقتراع كأسمى شكل من أشكال التعبير عن الرأي بطريقة  موضوعية متحضرة .

كما ان المفوضية تنبه الى أنها سوف تحتفظ بحقها في مقاضاة أولئك الذين يقومون بالافتراء عليها وعلى موظفيها وسوف تطالبهم بالبراهين على كل الافتراءات التي قاموا بنشرها .

ان حرية التعبير و سهولة الوصول الى وسائل النشر والإيصال الذي توفره وسائل الإعلام والمعلوماتية تتطلب من الجميع شعورا اكبر بالمسؤولية في استخدام هذه الوسائل واستخدامها وسيلة للحق والحقيقة وليس للتشهير والتعريض بالناس . إن مفوضي الانتخابات في ألمانيا على ثقة بأن الأغلبية الساحقة من أبناء شعبنا في ألمانيا تتصرف بمسؤولية وحرص وهدفها الأساسي نجاح هذه التجربة .

لذا فاننا نؤكد بأن الشعبة القانونية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ستقوم بمقاضاة أولئك الذين يسيئون لها و لمسؤوليها ومطالبتهم بالتعويض المادي والمعنوي .