تكذيب انتحال
صفة اللجنة المستقلة لدعم الانتخابات العراقية في المانيا
بعد انتهاء
الانتخابات ظهرت ما يسمى بالهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات
العراقية في المانيا.
لماذا تظهر
هيئة لمراقبة الانتخابات بعد انتهائها واين كانت قبل ذلك او
اثناء الانتخابات ولماذا لا يعلن الكاتب عن اسمه بل انتحال
اسماء وطنية ؟
الجواب ان
الشخص الذي يدعي انه مدير المركز العراقي الالماني واسمه محمد
الزيدي والملثم تحت اسم محمد محبوب سبق وان كتب انه كان يعمل
صحفي لمدة 12 سنة لدى صحيفة بابل لصاحبها ولد الطاغية المجرم
صدام.
سبق وان
عريناه في المقال (الارضة البعثية تتطاول).
لم يستطع
كتابة اسمه الصريح تحت ما نشر ضد المفوضية في المانيا , لان
ذلك سوف يقود الى تزكية المفوضية و ليس الى الأساة لها كما
هو يرغب.
فاستحدث
اليوم لافتة جديدة ليكتب تحتها الشتائم والاتهامات ضد المفوضية
والتشكيك بنتائج الانتخابات قبل ظهورها .
قد تكون
اتهاماته صحيحة او خطاء لكن ليكتبها بعيدا عن انتحال صفة
اللجنة المستقلة لدعم الانتخابات , لان الاخيرة معروفة
بوطنيتها وشفافيتها وقد سبق وان تأسست قبل الانتخابات السابقة
في العام الماضي اسوة بلجان دعم الانتخابات في 14 دولة جرت بها
الانتخابات العراقية. حسب علمنا لمجرى الانتخابات.
نحن نكذب
فحوى ما نشر تحت تلك المقالة
المتحدث باسم
اللجنة المستقلة لدعم الانتخابات العراقية في المانيا
الاتحادية
الدكتور لطيف
الوكيل
17/12/2005
dr.alwakeel@vdwk.com
www.vdwk.com