جنكيز رشيد / بنت الرافدين:

التقت قناة الفرات الفضائية بالأستاذ عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والمرشح عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد فيما يخص العملية الانتخابية التي جرت وعن إمكانية تزوير النتائج وأشار البياتي قائلاً : نحن نخشى بان تكون النتائج النهائية في بغداد والمحافظات  غير مطابقة لنتائج التي تم الحصول عليها عن طريق مراقبي الكيانات  نحن لدينا مراقبون تم نشرهم على اكثر من محافظة في الجنوب والوسط وبغداد وبالتالي زودونا بأرقام رسمية باعتبار إن وجودهم في داخل المراكز ومحطات الانتخاب وجود رسمي مؤيد من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ولديهم باجات خاصة بهذا الغرض واشرفوا مع الآخرين على عمليات العد والفرز وعليه عندما نرى بان هناك نتائج قد لاتقارن ولا تشابه النتائج التي تم تزويدنا وتزويد غرفة العمليات التي شكلناها في بغداد ، هنا ينمو القلق لدينا ولدى الشارع العراقي المعبر عن إرادته واضح لكل إنسان قريب وبعيد اتجاه هذا الشارع يعني لايمكن معاكسته وبغض النظر عن التصويت الناس شاهدوا نتيجة الإقبال على صناديق الاقتراع ونتيجة للدور المرجعي في هذا الأمر شاهدوا حجم الإقبال على قائمتنا 555 بشكل مليوني تياري وبشكل هوسات واحتفالات فكل ذلك إذا لم يتناسب مع الرقم التي ستخرج به المفوضية  معناه إن هناك تدخلا قد حصل ولابد من البقاء يقظين وحذرين نراقب العملية حتى نهايتها .

 وعن كيفية مواجهة أي عملية تزوير أشار البياتي :نحن سنأتي بوكلاء وممثلي الكيانات في تلك المناطق وسنرجع إلى العد اليدوي في كل محطة وفي كل محافظة وفي كل مركز نحن سوف لن نكتفي بإعلان الاحتجاج وتقديم شكوى نحن لدينا محافظات واقضيه ونواحي ولدينا مراكز ومحطات ولدينا أرقام وعلى ضوء هذه الأرقام أعلنا وإذا وجدنا فرقا شاسعا وبونا واسعا بينما تعلنه المفوضية وبين الأرقام التي زودنا بها ممثلي الكيانات  سنطالب بإعادة العد وبإشراف عدد آخرين محايدين في تلك المحطات وفي تلك المراكز حتى نطمئن نحن ونطمئن الشعب العراقي الذي يريد لإرادته الحرة إن تنطلق وان لا تتزور .

 وعن إن الانتخابات تم تزويرها أو كانت فيها عمليات ؟

البياتي :اعتقد إن الذين يستخدمون هكذا اتهامات  وجدوا إن الائتلاف قد اكتسحهم بشعبيته وهم يعبرون عن فشل وإفلاس سياسي يقولون إن هناك أناس جاؤا بآلاف والملايين ودخلوا إلى العراق أذا أين الأقمار الصناعية وأين الجيش الذي يمسك بالحدود لم يشاهدوا هذه الملايين خرجوا لنا بقضية الأوراق المزورة المفوضية كذبت ذلك ووزارة الداخلية اعتقد إنهم في الانتخابات لن يستطيعوا إن يواجهوننا ولازالوا متمسكين بتلك الاسطوانة القديمة وبعد الانتخابات يريدوا إن يشوهوا صورة الائتلاف أمام الرأي العام العالمي بهذه الأباطيل والاظاليل وعليه الشعب العراقي لايهتم بهذا الأمر الشعب العراقي عبر عن رأيه عن إرادته وهذه الاتهامات تمتد إلى أصحابه الذين يطلقون هكذا اتهامات على إننا لدينا أرقام في بعض دول الجوار تم إعطاء أموال عن من يدلي بصوت لقائمة معينة وهذا ماكشف عنه مراسل جريدة الكارديان البريطانية وأضاف البياتي إلى إن هرم السلطة سيتشكل وفق الاستحقاقات الانتخابية .