أعلن اللواء عبد العزيز
محمد جاسم مدير عمليات وزارة
الدفاع عن أستمرار عملية
الوحدة الوطنية لتأمين أمن
بغداد و أطرافها و المحافظات
مشيرا الى أن ألايام المقبلة
ستشهد تطبيق خطط أمنية جديدة
متفق عليها و ذلك بالتعاون مع
وزارة الداخلية و قوات متعددة
الجنسيات حيث أوضحت عملية
الوحدة الوطنية الدور الحقيقي
لقوات الامن العراقية في حفظ
الامن و تحمل المسؤولية.
و أضاف في مؤتمر صحفي عقد في
بغداد أن عدد الهجمات
الارهابية التي حصلت خلال
السبعة أيام الفائتة هي ( 63
) هجوم الفعال منها هي ( 7 )
للقوات متعددة الجنسيات و (
6 ) لقوات الامن العراقية و (
2 ) من الهجمات كانت ضد
المدنيين و ( 11 ) هجوم غير
مباشر و ( 6 ) بواسطة قنابل
الهاون و ( 6 ) بواسطة صواريخ
كاتيوشا و ( 2 ) مجهولة لم
يتم تحديد مصدرها و هناك جملة
من العمليات التعرضية التي تم
القيام بها في مناطق مختلفة
من العراق و التي أدت الى
تأمين العملية الانتخابية
مبينا أن العمليات الامنية
تؤدي بأستمرار الى زيادة
كفاءة و فعالية قوات الامن
العراقية و خصوصا ما يتعلق
بالفرقتين ( 9 ) و ( 6 ) و
يعلم الجميع أن الفرقة ( 9 )
قد أستلمت دبابات نوع T -72
و الفرقة ( 6 ) قد أستلمت
الملف الامني من قبل قوات
متعددة الجنسيات و هذا دليل
برهان على جودة و كفاءة
القوات العراقية في تحمل
المسؤولية
و في ما يخص نتائج عملية
الوحدة الوطنية أجاب اللواء
هي ( 12 ) قتيلا و ( 3 ) جرحى
و ( 204 ) معتقلا بالاضافة
الى العثور على ( مخبأ
للاسلحة ) و اما ما يخص
المنطقة الغربية أكد أن نتئج
عملية الصياد هي جريح واحد و
( 73 ) معتقلا و كشف ( 30 )
مخبأ للاسلحة
و تعقيبا على ما صرح به كولن باول
وزير الخارجية السابق حول تدهور
الوضع الداخلي و السياسي في حال
خروج قوات متعددة الجنسيات أوضح
أن الجيش العراقي هو جيش جديد
البنية و هو قد شكل من الصفر و
الان أصبح الجيش العراقي قوة
قتالية رادعة و المطلوب في هذه
المرحلة هو تقديم الاسناد الكبير
لهذا الجيش لدعم ركائزه و منحه
الثقة و هناك جدول زمني محدد
لأستلام جاهزية الامور من قبل
قوات متعددة الجنسيات كما أن حالة
البناء للجيش يرافقها حالة حرب
ضده و هو يحتاج الى تشكيل و تعويض
و هذا ما يؤخر منحه كافة
الصلاحيات التي تخوله لحفظ الامن
في كافة أنحاء العراق