السفير الامريكي:
العراق بحاجة الى
ميثاق وطني بين جميع
المكونات
محمد الجبوري (بغداد) /
بنت الرافدين:
اود ان اشكركم جميعاً
لحضوركم هذا المؤتمر
الصحفي و كذلك اشكركم
ومؤسساتكم لألتزامكم
في تغطية الاحداث في
العراق حيث انكم
ايضاً في الخطوط
الامامية تخاطرون في
العمل بمنطقة عمليات
قتالية فعلية . ان
الناس في العراق
والولايات المتحدة و
المنطقة وفي بقية
انحاء العالم ككل
يعتمدون على جهودكم
لتحديث تقييماتهم
للظروف في العراق.
عندما
وصلت العراق في تموز
2005 كنت قد تحدثت عن
سبع خطوط من العمل
والتي يحتاجها العراق
والولايات المتحدة
وكذلك التي ساتتبعها
انا كسفير للولايات
المتحدة ، وعلى كل
واحدة منها سأستعرض
لكم سريعاً مدى
التقدم الذي حصل
وماهي الاهداف
المحددة للسنة
القادمة ، وبعدها
يسعدني ان اجيب على
اسئلتكم .
اولاً , تحدثت عن
حاجة العراقيين
لميثاق وطني وهي
اتفاقية بين جميع
المكونات على رؤية
لبلدهم وخطة لكيفية
تطبيقها .
·
لقد حدث تقدم جيد
اثناء المفاوضات حول
مسودة الدستور، حيث
تم تضييق الخلافات
مابين المجموعات.
·
وقد قد تم ترحيل عدة
قضايا ذات الخلااف
الحاد الى البرلمان
القادم وعلى اساس انه
سيحتوي على تمثيل
اكبر.
·
واخيراً لكسب الدعم
من بعض المجاميع من
عرب السنة قام
الزعماء الاخريين
بالموافقة على اجراء
بعض التعديلات .
·
ان هذا الاخذ والعطاء
و الرغبة بالبحث عن
ارضية لمرحلة ناجحة
لاقرار الدستور.
·
وخلال السنة القادمة
اذا كان ضرورياً
ساعمل مع القادة اذا
ارادوا ان يعدلوا
الدستور والوصول
لميثاق وطني .
ثانياً ، ان
الولايات المتحدة
والعراق يحرزون
تقدماً بتعريق الجهود
الامنية .
·
خلال السنة الماضية
قد ازداد عدد كتائب
الجيش والشرطة
العراقية المقاتلة
للتمرد الى 128 كتيبة
معدة 74 منها تقاتل
جنبا" الى جنب مع
قوات التحالف و54
تقاتل بصورة مستقلة .
·
سنعمل مع العراقيين
لزيادة حجم وقدرة
ومصداقية القوات
العراقية مع التركيز
على الشرطة حيث ان
العام القادم سيكون
عام الشرطة .
ثالثاً , عندما
وصلت في تموز الماضي
كنت قد تحدثت عن
التركيز على قصم ظهر
التمرد بكسب الرافضين
للعملية السياسية
والتحاقهم بها وعزل
واضعاف الصداميين
والارهابيين .
·
ان البعثة الامريكية
تحدثت مع القادة
العرب السنة مما ساعد
على اقناع المجتمع
السني بالمشاركة في
الانتخابات .
·
لقد قمنا باعادة
النظر الى
ستراتيجيتنا ضد
التمرد واضفنا امن
المنطقة كمبدأ اساسي
للبعثة واكدنا
التركيز على
الاستقرار بعد
العمليات العسكرية .
·
وعلى سبيل المثال قد
عملت الحكومة
العراقية مع التحالف
لتطوير وتطبيق خطة
لتحسين الوضع الامني
لطريق المطار .
·
خلال العام القادم
سنستمر بالعمل على
الصعيدين السياسي
والامني ضد التمرد .
·
سنستمر في العمل
لاشراك العراقيين في
العملية السياسية،
والتي ستعزل
الارهابيين المتطرفين
والصداميين
·
سنستمر في مطاردة
الارهابيين في عمليات
مكثفة.
رابعا ، تحدثت عن
تشكيل بيئة اقليمية
بناءة لنجاح العراق
·
لقد تواصلنا مع
اصدقاء في المنطقة
لتشجيعهم ليتواصلوا
مع الحكومة العراقية
وكل المجتمعات
العراقية واعطاء
ثقلهم من اجل
الارتقاء بالميثاق
الوطني.
·
لقد مارسنا الضغط على
سوريا لمنع المتمردين
من العمل من داخل
الاراضي السورية.
·
في السنة القادمة،
سنستمر في اتخاذ
خطوات لحث الاصدقاء
في المنطقة والحلفاء
لتقديم دعم اكبر
لاعادة بروز العراق
كشريك قيم في الانظمة
الاقتصادية والسياسية
الاقليمية وسنتخذ
خطوات ايضالصد ووقف
الانشطة غير المجدية
من قبل ايران وسوريا.
خامسا، الولايات
المتحدة تعمل مع
الحكومة العراقية
لتعزيزقدرة الوزرارت
العراقية وحكومات
الاقاليم والمحافظات.
·
وهذه السنة، لقد
اتفقنا على تشكيل فرق
اعادة اعمار في
المحافظات من اجل
بناء قدرات للسيطرة
على مستوى المحافظات-
وهذا شيء مهم لأن
الدستور العراقي
الجديد ينلق السلطة
المطلقة الى
المحافظات.
·
مؤخرا"، أتفقنا من
أجل أيجاد فريق أعادة
الأعمار المؤقت لتقوم
ببناء القدرات
للحكومة على مستوى
المحافظة، والتي
تعتبر مهمة لأن
الدستور العراقي
الجديد ستنقل السلطة
الرئيسية للأقاليم.
·
في السنة القادمة،
ننوي العمل مع
الحكومة العراقية
لتطوير برامج بناء
قدرات تنظيمية اكثر
في الوزارات الرئيسة
وعلى مستوى المحافظات
بهدف تحقيق تقدم بارز
من خلال تمكين
الحكومة العراقية من
تقديم الخدمات
الاساسية لمواطنيها.
سادسا، تحدثت عن
الحاجة الى وضع
تأكيدات جديدة من اجل
تحفيز النمو
الاقتصادي في
القطاعات الاقتصادية
المهمة.
·
نمى ناتج الاجمالي
المحلي العراقي بنسبة
3-4 بالمائة في عام
2004 .
·
لقد ساند صندوق النقد
الدولي العراق
بترتيبات والتي سمحت
بأطفاء جولة واحدة من
الديون واعدت لجولة
اخرى بأطفاء 30% من
ديون العراق الخارجية
.
·
لقد عدلنا من
برنامجنا لاعادة
الاعمار للتأكيد على
المشاريع الصغيرة
والتي تعكس اولوية
المجتمعات المحلية
وكذلك الاعتماد على
الشركات العراقية
والعمال العراقيين
لتنفيذ المشاريع .
·
خلال العام القادم
ستعمل الولايات
المتحدة والعراق على
خطة لنقل الموارد
العراقية من موارد
غير منتجة الى موارد
منتجة تمكن العراقيين
من كسب العيش
لعوائلهم , ان ذلك
سيكون تغييرا" صعب
ولكن اذا ماانجز
بحكمة فأنه سيفتح
ابواب العراق على
الرفاهية .
سابعاً و لقد
اخبرتكم في تموز
الماضي بانني سأوضح
اهداف وسياسات وبرامج
الولايات المتحدة
للشعب العراقي
وللمنطقة كذلك للشعب
الامريكي .
·
اتمنى منكم ان تكونوا
قد حكمتم على بالوضوح
والصراحة مبينا"
التحديات وكذلك
التقدم وليس على حساب
تجميل الحقائق للواقع
الصعب بينما شرحنا
جهودنا لتغيير تلك
الحقائق .
·
ان خطتي للعام القادم
هي الاستمرار بهذه
الجهود وعليه فاننا
سنرى بعضنا اكثر
قريباً .