عباس البياتي: الاقرار بنتائج الانتخابات يدعم
مسيرة الوفاق الوطني
جنكيز رشيد /
بنت الرافدين:
التقت قناة الحرة الفضائية السيد عباس البياتي عضو
الجمعية الوطنية والمرشح عن قائمة الائتلاف
العراقي الموحد أشار البياتي الى كيفية التعامل
مع المطالب التي ستأتي من الفائزين الآخرين
نحن منفتحون على كل القوائم والكتل والكيانات التي
فازت ليست من اجندتنا الاستئثار بالسلطة او احتكار
الحكم بل نحن اهم طريق للخروج من المحاصصات
الطائفية ان نعتمد صناديق الاقتراع وان نعتمد
النسب التي فازت بها القوائم ونسمي الأشياء بأسماء
قوائمها بدلا من الائتلاف الشيعي نقول ائتلاف
وبدلا عن التحالف الكردستاني نقول تحالف وبدلا من
التوافق التي تمثل الاخوة السنة العرب نقول توافق
ونتعامل معها كانما نحن داخل البرلمان نمثل شرائح
المجتمع العراقي بدل نحن متجهون نحو حكومة وحدة
وطنية ذات تمثيل واسع وعريض لكل المكونات والقوائم
بدل لانريد ان نستبعد اية قائمة ولانريد ان نهمش
أي جهة او اية كتلة أدانا الان بتشكيل لجان
للانفتاح على جهتين لجنة تحاور الاخوة في التحالف
ولجنة اخرى للحديث والحوار مع الاخوة في الحوار
والتوافق وعليه فاننا منفتحون وعازمون على ان نخوض
المرحلة القادمة بمشاركة وطنية وان الاستحقاق
والتحديات كبيرة ولابد ان تكون الحكومة قوية
مسنودة من داخل البرلمان ومن الشارع العراقي
ماهي الخطوات وهل تقبلون بمبدا اعادة الانتخابات
في بعض الدوائر ؟
ج/ فيما يتعلق بالانتخابات واعادتها من عدمها هذا
الامر ليست مربوطة بنا او منوطة بنا وانما منوطة
بجهات معينة مستقلة هي المفوضية العليا المستقلة
للانتخابات هذا اولا النقطة الثانية ان الشكاوى
تتعلق ب 450 الف صوت في 900 صندوق من مجموع 30 الف
صندوق وعليه فان المفوضية شكل مع مستشارين من
الامم المتحدة لجنة ميدانية للذهاب الى المناطق
التي فيها هكذا شكاوى والنقطة الاخرى التي نؤكدها
هي اعادة الانتخابات لان هذه الشكاوى ينبغي ان
لاتكون شكاوى بلا ادلة ووثائق لان هذه الشكاوى
فيها جانبين الجانب الاول قسم منها تعلق بالتوقعات
هناك كيانات وقوائم كانت تتوقع حجما اكبر حسب
حساباتها ولكنها عندما لم تحصل على ذلك فنها
طبيعيا ستقدم شكوى بدلا ان تعترف بخسارتها الثانية
ان هناك البعض تعامل مع بعض المناطق على اساس
ديموغرافي طائفي على ان هذه المناطق لابد ان تكون
النسب الديموغرافية بشكل معين حسب توقعاته وعندما
ينتبه الى ان مسالة الطابع الديموغرافي لم تاتي
على حسابات ه بدا يشكك .
وعليه مسالة اعادة الانتخابات امر غير وارد فالامم
المتحدة وكذلك المفوضية المستقلة للانتخابات قد
اكدت على انها مستعدة لتلقي الشكاوى وللنظر في هذه
الشكاوى ولكن مسالة اعادة الانتخابات غير واردة .
اعتقد ان مسالة الطعن في الانتخابات في اعتى
الديمقراطيات حتى في الانتخابات الامريكية في
الدورة الاولى للرئيس بوش كانت هناك اعتراضات وتم
اللجوء الى العد اليدوي في اعتى الديمقراطيات تكون
هناك شكاوى تكون هناك طعون في المفوضية المستقلة
اكدت انها تتعامل مع هذه الطعون بحسب القوانين
المرعية لديها وهي قوانين دولية حيث هناك مستشارين
من الامم المتحدة الى جانب المفوضية تراقب العملية
وتقدم المساعدات اللازمة من خبرة ونصيحة وتوصية
ودعم ابتداء ا من حق كل جهة وكل كيان ان يعترض
على النتائج وتقدم الشكاوى حول الخروقات هذا امر
مفهوم ولاغبار عليه والامر الثاني من الناحية
السياسية من حق كل مجموعة وتكتل ان يجتمع حول
برنامج وشعار عندما يدخلون في حوار مع الاخر في
الحصول على دور في المعادلة السياسية وهرم السلطة
القادم وعليه فاننا ننظر الى هذه التكتلات ابعد
من النظرة مجردة من الانتخابات فيها تكتل من اجل
الدخول ربما مع اتلائتلاف الموحد في تحالف ولذلك
فان المثلث السياسي قد استكمل الضلع الاول
الائتلاف العراقي وهو الضلع الاكبر ثم التحالف
الكردستاني وهو الضلع الثاني والضلع الثالث وهو
الذي يتشكل من جبهة التوافق والمصالحة وال.. ،
وبالتالي هذه الاضلاع الثلاثة ستشكل هرم السلطة
وسيكون لها دور نافذ في مجلس النواب .
ولكن في مواجهة هذه الاضلاع الثلاثة تم الاعلان
عن جبهة قوى سياسية تضم قرابة 35 تكتل سياسي كيف
ستتعاملون معها ؟
هذا التكتل قسم منه فائز في الانتخابات اما
البقية لم يفوزوا بالانتخابات قضية ان هناك 7000
مرشح ويكون عدد المقاعد 275 مقعد ان غير الفائز
سيتهم وسيلجا الى مختلف الاساليب ليوصل رسالة الى
قاعدته الانتخابية والشعبية ليقول انه لم يخذلهم
وهدف الرسالة هدف سياسي لاكثر ولااقل نحن نتعامل
في اطار مجلس النواب مع الذين فازوا في الانتخابات
والذين شكلوا من خلال الاجتماعات السابقة تحالفا
فيما بينهم هذا التحالف فيه من الاخوة السنة العرب
وفيه من التيار العلماني فاصبحوا يطالبون على
انفسهم تسمية معينة نحن سنتحاور معهم ولكن سنضع
الاستحقاق الانتخابي هو الاساس لاعطاء أي دور
وافساح المجال في هيكل السلطة لان الشعب العراقي
عبر عن ارادته والشعب العراقي قال كلمته وبالتالي
اذا كانت هناك طعون وشكاوى سيتم التعامل معها وفق
القوانين المرعية ،
نحن في الانبار لايمكن ان نحصل على الاغلبية ولم
يحصل على صوت في الانبار هذه وكذلك بالنسبة لبقية
المناطق التي يتواجد فيها الأخوان السنة العرب اما
قضية بغداد فواضح ان هناك كرخ ورصافة وهناك مناطق
فيها سنة عرب وهناك مناطق فيها شيعة وهناك مناطق
متداخلة وعليه فعندما تتعلق المسالة ببغداد وعندما
هناك 58% للائتلاف لايعني ان الاخوة السنة العرب
لم يحصلوا لقد حصلوا على نسبة معينة فهناك قائمة
الدكتور اياد علاوي وربما الذين لم يصوتوا للتوافق
صوتوا لقائمة الدكتور اياد علاوي لان لدى الدكتور
اياد علاوي مرشحين من الاخوة السنة العرب فالاخوة
في التوافق يقيسون الامر على اصواتهم فعندما يجدون
ان اصواتهم اقل من اصوات الائتلاف يقولون اين
اصوات السنة في بغداد ربما اصوات السنة ذهبت الى
التوافق ربما الدكتور اياد علاوي ربما الى
المصالحة والتحرير .