ملجئ الجادرية والافتراءات السلفية التكفيرية
الصدامية على وزارة الداخلية
اللواء رياض آل شليبة
رسالة الى العزيز سيدنا الموقر الدكتور
هاشم أحمد المحترم
(ملجئ الجادرية والافتراءات السلفية
التكفيرية الصدامية على وزارة الداخلية )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك دكتورنا هاشم أحمد الفاضل
ونحمد الله الذي من علينا بأمثالكم الميامين
سلالة الدوحة الهاشمية المطهرة ونستودع الله
لحياطة ديننا ودنيانا ورعايته أدنانا وأقصانا
فأن الحق لاتعفوا آثارة ولا ينهدم منارة ولا
ينبت حبله مادام بين الله وبين عباده
والأمينين من أمثالكم تدافعون عن المظلومين
وتبينون الحقيقة ونحن من ورائكم نطارد الإرهاب
والمارقين القتلة من السلفيين التكفيريين
وأذنابهم البعثيين والصداميين المجرمين قاتلي
الأطفال والنساء والشيوخ العجزة من الفقراء
المظلومين .
لقد تباكى المجرمين على ما أسموه بمعتقل
ملجئ الجادرية لوزارة الداخلية وتعالت أصواتهم
بالصراخ بأن جماعة من السنة تعذب في ذلك
الملجئ وقد شكل السيد رئيس الوزراء لجنة وعلى
الفور للتحقيق في هذه القضية وكنت أنا ممن
كلفت بذلك الواجب وزرنا الملجئ وزرنا
المعتقلين واللذين تم نقلهم الى سجن أبو غريب
من قبل القوات الأمريكية ولدى التقصي والتحقيق
بالقضية واللقاء مع المتهمين تبين أن عددهم
168 ومنهم اكثر من الثلث من الشيعة ولدى
الإطلاع على ملفاتهم التحقيقية ومقابلتهم
واستجوابهم من قبلنا وجدنا العجب العجاب مما
فعله أكثرهم من الجرائم الغير مسبوقة والتي
ينئ لها جبين الإنسانية والضمير العالمي ومنها
جريمة جسر الأئمة والمتهمين الستة فيها وكانوا
من معتقلي الملجئ ومنهم احد رجال البوليس
العراقي الذي كان متخصص في اختطاف وقتل النساء
بعد أن ياخذ المخطوفة يعتدي عليها ويقتلها
ويرمي طفلها الرضيع في نهر دجلة أنه يبكي
ويريد الحليب منه وهذا حسب أفادته ومنهم من
خطف طفلين في حي الوحدة على طريق الكوت بغداد
وذبح أصغرهم بسكين غير حاد ليعذبه وترك الآخر
ينظر إليه ليموت من الخوف وهذا حسب أفادة احد
المجرمين لنا وبمحض أرادته! وبدون أي ضغط
والكثير من الجرائم ومن القصص الحقيقية لهم
ومنهم من قتل عائلة بالكامل لأنه وجد عندهم
صور للأمام على (ع) وهكذا أقص عليك أبشع القصص
لما رأيته وسمعته مباشرتا من المجرمين وأعتقد
أن من يدافع عن مثل هؤلاء فهو منهم وأشد
أجراما منهم وسوف أرفدك بالكثير من المعلومات
ليطلع القارئ ما يتعرض له شعبنا وخاصة
المظلومين من فقراء الشيعة المساكين .وعلى
الله التوكل ومنه العون والقوة.. وبه نستعين
ومنه نسمد العون . والله ناصر المظلومين وقاصم
الجبارين ومبير الظالمين
خالص التقدير والأحترام لسيدنا الجليل
الدكتور هاشم أحمد
اللواء رياض ال شليبة