جنكيز
رشيد / بنت الرافدين:
التقت قناة عشتار والاخبارية الفضائية بالسيد عباس
البياتي عضو الجمعية الوطنية وعضو قائمة الائتلاف
العراقي الموحد وبخصوص مااسفرت عنه المفاوضات في
كردستان العراق وكيف ستكون حكومة الوحدة الوطنية اشار
البياتي :
الذي
جرى من حوار في كردستان العراق هو استشراق واستكشاف
آفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الكتل والقوائم
الفائزة ، بالذات الكتل والقوائم الكبيرة وكانت هناك
دعوات موجهة من قبل الزعامات والقيادات الكردية الى
الائتلاف العراق الموحد وكذلك الى جبهة التوافق
العراقية وماجرى هناك ضمن اطار البحث عن قاعدة لتشكيل
هكذا حكومة ذات تمثيل واسع وعريض وبالتالي القيادات
الكردية بادرت ودعت رؤساء القوائم وهؤلاء استجابوا
وكانت حوارات اولية ولم تخض بالتفاصيل وانما اكتفت
بالعناوين العريضة وبالخطوط العامة .
وفي
سؤال هل هناك حقائب سيادية في الحكومة القادمة ككتل
ضمن المقاعد القليلة للبرلمان أي جبهة التوافق وجبهة
الحوار الوطني ؟
البياتي / اعتقد ان الحقائب السيادية التي هي 12 حقيبة
من رئاسة الجمهورية ومرورا برئاسة الوزراء ورئاسة
البرلمان ووزارة الداخلية والدفاع والخارجية هذه
المواقع السيادية والوزارية لابد ان تتوزع بشكل عادل
ومنصف ومتوازن بين المكونات بغض النظر عن حجمها
ونفوذها وبكلمة ادق ستكون هذه الحقائب بين المكونات
الثلاث الشيعة والسنة والكرد ولكن على اساس الاستحقاق
الانتخابي وعلى اساس ان يكون تمثيل لهذه القوائم في
هذه المواقع وفي هرم السلطة .
وفي
تعليقه على ان الدكتور حيدر العبادي اثار ان سماحة
السيد عبد العزيز الحكيم ذهب الى كردستان العراق بصفة
رئيس المجلس الاعلى وليس على اساس ممثل لقائمة
الائتلاف العراقي الموحد ؟
واشار البياتي بهذا الخصوص : اعتقد ان سماحة السيد عبد
العزيز الحكيم ذهب الى كردستان العراق بصفته رئيس
المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ولديه
علاقات قديمة وسابقة مع القيادات الكردية من هنا فان
زيارته قد تكون بعنوان المجلس الاعلى ولكن هذا لايعني
بان الهموم هموم الوطن وكذلك التحالف بين الائتلاف
والتحالف الكردستاني هذه قضايا تطرح على بساط البحث
والنقاش فبالتالي هي زيارة متداخلة بها عنوانين عنوان
خاص للكيان الذي تزعمه سماحة السيد وعنوان عام
باعتباره رمزا من رموز الائتلاف العراقي الموحد اكيد
ان الحدث لما يفهم فيتم التطرق الى تشكيل حكومة الوحدة
الوطنية ومزقت الائتلاف مما هو مطروح من هنا فان
العنوانان متداخلة من هنا لايمكن القول ان هذه الزيارة
كانت في اطار علاقات بين حركتين وبين حزبين .
واضاف البياتي :ان المفاوضات والحوارات الجارية في
كردستان العراق سواء كانت من ها في اربيل او دوكان هي
محاولة فتح افاق تشكيل حكومة وحدة وطنية بين القوائم
الفائزة وبالتالي امكانية الخروج من الازمة السياسية
الحالية من هنا كانت تلك المفاوضات ضرورية من اجل فهم
وجهة نظر الطرف المقابل وكذلك من اجل تحديد الادوار
في اطار هرم السلطة نحن بحاجة الى حكومة وحدة وطنية
قائمة على اساسين اساس الاستحقاق الوطني واساس التوافق
الوطني من هنا فان المواقع السيادية ال12 في الدولة
لابد ان تخضع لمبدأ التوافق وبالتالي لابد ان يكون فيه
تمثيل لكل الاطراف اعتقد بان ماجرى في كردستان كانت
بداية وبداية مشجعة وايجابية وستستكمل مع مفاوضات
وحوارات في بغداد خلال اسبوع القادم ومع منتصف الشهر
الجاري ستظهر الملامح الاولى لحكومة الوحدة الوطنية
وكذلك ستتبين بشكل واضح وجلي مدى التمثيل في اطار هكذا
حكومة لحد الان الاطراف الثلاثة مصرون على هكذا حكومة
الائتلاف والتحالف وجبهة التوافق وهذه الاطراف الثلاثة
ستشكل مثلث الحكم الذي سيخوض الفترة المقبلة خلال
الاربع سنوات القادمة .