جرت امس مراسيم تسليم مهام حفظ الامن من قبل الفرقة الثالثة الامريكية الى الفرقة الرابعة في أحتفالية جرت في  بغداد و أعرب اللواء (ثيرمن) قائد الفرقة الرابعة عن سعادته بتسلم هذه المهمة خصوصا بعد مشاركة الفرقة الفعالة في حرب التحرير ضد النظام السابق أضافة الى المشاركات الخارجية في العديد من البلدان لأحلال الامن و السلام فيها

و في نفس السياق أضاف الجنرال ويبستر آمر الفرقة الثالثة أن هذا اليوم حافل بالسعادة و الحزن أيضا و نحن كذلك سعداء لمشاركتنا نجاحات الشعب العراقي و المتمثلة بالانتخابات و الاستفتاء على الدستور و اخيرها الانتخابات التي جرت في 15-12 من العام الماضي و أما حزننا فهو لأننا لم نوصل السلام المنشود للعوائل العراقية  و التي تريد العيش بأمان و سلام و قد شهدت الفترة السابقة وجود مركز تنسيق مشترك و على مستوى المحافظات و الذي يضم قادة من وزارة الدفاع و الداخلية لوضع الاليات المطلوبة لدحر الارهاب و نحن نتمنى أن تستمر الفرقة الرابعة بالعمل الذي قدمناه لأحلال السلام في العراق

و من ناحيته أكد بابكر زيباري القائد العام للقوات المشتركة خلال حضوره الاحتفالية بصحبة قادة عسكريين أن هذا العمل هو شيء معمول به بسحب و تثبيت وحدات عسكرية جديدة و لا توجد لدينا أية أشكالية مع أية فرقة تعمل في العراق و سيكون التعاون معها بشكل اوسع و يختلف عن السابق و اعتقد أن هذه السنة ستكون سنة حاسمة للجيش العراقي فالفرقة الثالثة قد قدمت الكثير لنا بأعتبارها من الفرق الكفوءة و المحترفة و لأجل تعزيز القوة الامنية فالايام المقبلة ستشهد أجتماعات مكثفة ستجري مع قادة الفرقة الرابعة لأجل دراسة الخطط المطلوب وضعها بالتعاون مع وزارتي الدفاع و الداخلية فيما أضاف اللواء الركن مبدر الدليمي آمر الفرقة السادسة – الجيش العراقي أن هذا العام سيشهد تسليم بعض المواقع الامنية في أنحاء مختلفة من العراق أضافة الى أننا سنتسلم آليات جديدة و ذات نوعية حديثة و منها ناقلات أشخاص مدرعة و سيتم تدريب كوادر الجيش عليها ليتسنى لهم قيادتها و السيطرة عليها بصورة صحيحة

و من الجدير بالذكر أن الفرقة الثالثة الامريكية قد تحملت مسؤوليات كثيرة بأعتبار أن بغداد تواجه تحديات و مصاعب أمنية و ما ساهم في تعزيز الامن هو تطور القوات العراقية و تنامي قدراتها و أحد أسباب هذا التعاون هو قيام الفرقة بما يقارب من ( 3000 ) عملية تفتيش و مراقبة و أغلبها كانت مشتركة مع القوات العراقية