جنكيز رشيد / بنت الرافدين:

التقت قناة العراقية الفضائية بالسيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق واشار البياتي حول استهداف المدنين الامنين من قبل الارهاب وقراءة الموقف واشار البياتي :ابتداءا نعزي الشعب العراقي وكذلك ذوي الضحايا بهذا الحادث المؤلم والمفجع لجميع العراقيين اعتقد ان الارهابيين عندما يقومون بهذه الاعمال يحاولون التاثير على مجرى العملية السياسية ولكن في نفس الوقت لايراعون قيمة للاماكن المقدسة ولا للانسان ولا للطفل العراق ومن هنا فانه ليست لهم رساتلة سوى رسالة التدمير والخراب ولابد لجميع القزى والشعب العراقي ان  يقفوا بحزم امام هكذا موجة ارهابية عاتية وخاصة ونحن نتحدث عن حكومة وحدة وطنية للاسف ان بعض التصريحات لبعض الاطراف ادى الى تعكير الجو السياسي والى هذا الشحن الذي وجد ان بعض القوى الارهابية والتكفيرية الاجواء المناسبة لكي ينتقموا من الناس الابرياء وعليه لابد ان يكون هناك موقف وطني حازم وان قتل الابرياء سوف لن تؤثر على العملية السياسية وان ارادة الشعب العراقي في مواصلة الطريق واكمال المسيرة .

 واضاف البياتي :ان  الاجهزة الامنية لابد ان تكون امام منعطف حاسم اما ان تعطى الصلاحيات الكافية واما ان تتولى القوات المتعددة الجنسية الملف الامني واذا اعطيت للاجهزة الامنية العراقية لابد ان تترك لها حرية التصرف لان الاجهزة الامنية تعرف كيف تتصرف مع هذه القوى وتعرف كيف تغطي المنافذ وتفرض الامن وعليه فان هذه المرحلة ينبغي  ان لاتكون مرحلة رخوة حتى تستفيد منها القوى الارهابية من هنا لابد للاجهزة الامنية ان تطور خطتها الامنية ولاتدع فرصة لهذه القوى ان تستغل فترة انتقال السلطة وتعمل على تعكير الجو السياسي وتؤثر على المباحثات من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية لابد ان تكون هناك خطة امنية تضعها الاجهزة الامنية وتسندها القوة المتعددة الجنسية اما ان تبقى المسؤولية عائمة لاقوات متعددة الجنسية تقوم بمهمتها ولاتدع الاجهزة الامنية العراقية تقوم بمهمتها فتحدث هكذا مجازر وماسي كما حصلت في المقدادية وبغداد .