محمد الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:

جاء توجيه القيادات العليا العسكرية على ضرورة مداهمة الاوكار و الاهداف الموجودة في المناطق الساخنة و الذي اتى على خلفية الاجتماعات التي عقدتها وزارتي الدفاع و الداخلية بالتنسيق مع قوات متعددة الجنسيات و ذلك للحد من النشاطات المسلحة في تلك المناطق

هذا ما أعلنه اللواء الركن عبد العزيز محمد جاسم مدير عمليات وزارة الدفاع في مؤتمر صحفي في بغداد مضيفا في حديثه أن الاسبوع المنصرم قد شهد القيام ب ( 273 ) هجوما من قبل المجاميع المسلحة و كان الفعال منها هو ( 71 ) هجوما و بلغ عدد الهجمات ضد قوات متعددة الجنسيات ( 140 ) هجوما و ( 14 ) هجوما فقط كان ضد قوات الامن العراقية و ( 4 ) ضد البنى التحتية و أما عدد الهجمات ضد المدنيين فكانت ( 17 ) هجوما فيما كانت خسائر المسلحين هي ( 29 ) قتيلا و جرحى ( 12 ) أضافة الى أعتقال ( 221 )

و أضاف أن الفترة الماضية قد شهدت تطورا في منظومة ألاستخبارات في القيادة العامة المشتركة مما مكننا من القيام بعملية كبيرة أدت الى الكشف عن مخبأ كبير للاسلحة في منطقة الصليخ و أن أنتشار قوات الامن العراقية سيكون بصورة أوسع و أكبر و خاصة أن الايام المقبلة ستشهد أعلان النتائج النهائية للانتخابات و خطتنا تهدف الى منع المجاميع المسلحة من القيام بأية عمليات مضادة هدفها النيل من أبناء العراق و أعلن أيضا أن قوات الامن العراقية تمكنت أيضا من كشف مستودعات كبيرة للاسلحة في المنطقة الغربية و أعتقال مجاميع أرهابية من بينهم حملة جنسيات عربية و في ما يخص منطقتي ديالى و كركوك أجاب أن محافظة ديالى تعتبر بؤرة للارهاب و أن التوجيه الموجود هو ردع تلك البؤر و على أثر ذلك قمنا بعملية كبيرة  بدءا من منطقة العظيم مرورا بالقرى الواقعة على جانبي الطرق و تم أعتقال الكثير من الارهابيين في تلك العمليات و شملت أيضا القيام بعمليات تطهير في مناطق بهرز و بلدروز و التي تمت وفقا لعمليات أستخبارية دقيقة

فيما علل عبد العزيز أنخفاض نسبة العمليات الارهابية الى 40% حسب ما يطلقه البعض الى الجو أو المناسبات و البعض فند ذلك الى أن المسلحين يقومون حاليا بتوحيد صفوفهم من أجل شن  هجمات جديدة واسعة و منظمة و لكن السبب الحقيقي هو الانتشار الواسع و التفتيش المكثف من قبل قوات الامن العراقية و بكل أمكانياتها لمجابهة أية أعمال متوقعة حاضرا أو مستقبلا