الرمادي .. القوات العراقية والمتعددة الجنسيات يقومون بعملية مضادة للارهاب

بنت الرافدين / الرمادي:

قام جنود من الجيش العراقي وبحدود1000من مشاة البحرية الامريكية , جنود وبحارة مع وحدة استكشاف مشاة البحرية الامريكية 22 ( قوات العمليات الخاصة) , باجراء عمليات مضادة للتمرد في محافظة الانبار.

بدأت عمليات وادي الجندي ( كوا كانيون) بتاريخ 15/1/2006في جهود لقتل او اعتقال المتمردين ولغرض تحديد مخابيء اسلحتهم وتدميرها في الحوض الغربي لنهر الفرات  بين منطقة جبة/بغدادي ومدينة هيت.

وقد اشترك في هذه العملية المشتركة كل من الفوج الاول من اللواء الثاني من فرقة الجيش السابع وعناصرقتالية برية من وحدة اسكشاف مشاة البحرية الامريكية 22 وفريق فوج الهبوط من الفوج الاول من كتيبة مشاة البحرية الامريكية الثانية.

وقد قامت غالبية القوات باجراء عمليات تطويق وطرق وتفتيش للمناطق المهمة بحثا عن الاسلحة والنشاط الارهابي على امتداد نهر الفرات , حوالي 80 ميل شمال غرب بغداد.

واضافة الى الجيش العراقي فقد عملت قوات المشاة البحرية الامريكية مع الشرطة العراقية في مناطق بغداد.

وسوف يتم الاعلان عن معلومات اكثر حول العملية حال توفرها.

وتعمل وحدة استكشاف  مشاة البحرية الامريكية 22 (قوات المهام الخاصة) ضمن السيطرة التكتيكية لفرقة مشاة البحرية الامريكية الثانية.

 وقوات مشاة البحرية العاملة تحت ضمن وحدة استكشاف مشاة البحرية الامريكية 22(القوات الخامسة) , فرقة المشاة الثانية يخرج من الارض 500 مدفعية صاروخ وقذائف هاون, وبحدود 100 قذيفة دبابة وكمية كبيرة من صواريخ RPG وصواعق ورؤوس بلاستيكية.

ان هذه المواد تستخدم من قبل الارهابيين لصنع العبوات الناسفة.وكمية كبيرة من البنادق, وتم اكتشاف كمية كبيرة من البنادق الهجومية والذخيرة و2 من العبوات الناسفة. تم تدميرالقذائف والاسلحة.

سيطرة الجنود العراقيين على جوانب المثلث الذي كان يتواجد فيه مخبأ الاسلحة لحماية المواطنين من عبوات الارهابيين الغير متفجرة والاجابة على اسئلتهم بخصوص العملية.

تبعا لاكنون, الذي ادهش العديد من عناصر المشاة البحرية كونهم عناصر جديدة في المسرح هو العمق الذي توصل اليه الارهابيون في اخفاء الاسلحة. مثالا على ذلك اعاد الارهابيين حفر مقبرة محلية لغرض اخفاء المخبأ.

استنادا لمعلومة قام جنود من الجيش العراقي وقوات التحالف بتفتيش المقبرة بعناية وعثروا على مخابيء للاسلحة في قبور مؤشرة بعلامات الجمجمة والعظمين.

شرح اكنون لنا بانهم قاموا بالذهاب الى المنطقة وكانوا في غاية الحذر مع كاشف الالغام الذي ارشدنا على هذه المواقع. كنا حذرين جدا ولم نفسد اي قبرمدني اثناء ادا العملية.