جنكيز رشيد / بنت الرافدين:

التقت قناة الحرة الفضائية بالسيد عباس البياتي عضو الائتلاف العراقي الموحد واشار البياتي الى جملة من الامور منها  ان وحدة الائتلاف أهم ما نمتلك وعليه فان جميع القوى تدرك جيدا في ما لو تفرقت في قوائم لم تكن تحصل على ماحصلت عليه وحزب الفضيلة هو الاخر يدرك جيدا هذا الامر وهو حريص على وحدة الائتلاف ونحن نحترم ونحن نقدر ونحترم ترشيح الدكتور نديم الجابري وعليه ان يتم اعتماد الالية التي من خلاله يتم حسم منصب رئاسة الوزراء اما الية التفاهم والتراضي وهناك شخصان منافسان قويان له او عبر الية الانتخاب بين 128 عضو وهم اعضاء الائتلاف العراقي الموحد وعليه فلا خشية على وحدة الائتلاف ولاخشية على خروج اشخاص منه واعتقد باننا لانريد ان نفرط باي كيان واية شخصية وعلى الجميع ان يحترموا الالية التي بموجبه يتم اختيار رئيس الوزراء نحن لانريد ان نقصي أي مرشح في داخل الائتلاف ولكن اعتقد بان الترشيح سيكون بين اثنين وهما الدكتور الجعفري والدكتور عادل عبد المهدي وهناك اكثر من مرشح الى جانب هؤلاء ومسالة التهديد بالانشقاق هذه المسالة غير مقبولة ولااعتقد انه يوجد هناك من يهدد بهذا الامر .

 وبخصوص التحفظات على النتائج ؟نوه البياتي

نحن راضون بالنتائج ونقبل بسير العملية الانتخابية وكانت شفافة وعلمية اكدت البعثة الدولية على انها جرت باجواء سليمة الا ان اعتراضنا قانوني وهو ان المفوضية اعتمدت صيغة لمادة في نص القانون الانتخابي ادى الى حرماننا اكثر من 9 مقاعد نحن اعتراضنا الاساسي على توزيع العناصر في المحافظات وقدمنا اعتراضات قانونية الى المفوضية وننتظر راي المفوضية وسنحترم هذا الراي نحن لانريد من خلال الاعتراض ان نناور سياسيا او موقف سياسي نحن ندعم العملية السياسية ونعتقد بان الأرقام التي أعلنت قد تكون فيها نوع من المقاربة الى الواقع السياسي للكيانات ولكن هذا حقنا في ان نستخدم هذا الحق القانوني في الاعتراض على خريطة التوزيع وهذا لايفيد من موقعنا وتفهمنا لعمل المفوضية .

 وهل ستباشرون بالاعلان عن الحكومة القادمة ؟

البياتي /الحكومة القبلة ستكون حكومة مشاركة وطنية لانه ستكون مفتوحة امام جميع القوائم وكل الكيانات نريدها حكومة وحدة وطنية قوية وذات قاعدة تمثيلية واسعة وعريضة لكل المكونات ولانريد ان نستثني احدا ولكن كما تعلم انه في الواقع الحكومية والوزارية لايمكن ان نستوعب كل القوائم وسنتحاور مع كل القوائم وسنتفاهم ولكن بالنتيجة مهمة تشكيل هكذا حكومة ستنهض به ثلاث او اربع قوائم رئيسية واساسية .