أدلى
بهذا التصريح في مؤتمر صحفي في بغداد و
أضاف قمنا بتنفيذ عملية كبيرة بالتعاون مع
القوات الخاصة جنوب بغداد و تم فيها
اعتقال أشخاص مهمين و خطرين و هم العصب
الحساس لكل الجرائم و احدهم قد قتل المئات
و يسمى أمير تلك المجاميع و يدعى زيد قيس
الهلالي كما قمنا بتنفيذ عملية أخرى في
منطقة المهدية في الدورة أسفرت عن اعتقال
15 إرهابيا مع ضبط كميات كبيرة من الأسلحة
كانت بحوزتهم أن ما مكننا من هذا العمل هو
معرفة أساليب الإرهابيين و طرق عملهم و
تنكرهم و من خلال ذلك استطاعت الأجهزة
الاستخبارية من لرصد الكثير من الحالات و
الوقوف عليها و إعداد شبكة معلوماتية
ساهمت في تعزيز دور كل معلومة يتم الحصول
ليها و بالتالي الحصول على نتائج جيدة و
قال اللواء أن وزارة الداخلية قد قامت
بتكوين تشكيلات جديدة لحفظ النظام حيث شكل
لواء الرافدين و هو يتولى مناطق بغداد
الجديدة و الأمين و المشتل و الزعفرانية و
أخيرا حي المعلمين أما لواء السلام فهو
مسؤول عن المدائن و سلمان باك و قد نفذ
هذا اللواء العديد من العمليات لتضييق
الخناق على الإرهابيين جنوب بغداد و أما
لواء الصقر فهو المسئول عن مناطق الدورة و
اليوسفية و المناطق المحيطة 2006 و أوضح
اللواء أن غايتنا الحقيقية هو التأكيد على
أعادة النظام لكل مدينة في العراق و هذا
لن يأتي ما لم يتم العمل على التواصل مع
أبناء المجتمع و لذلك عندما عقد مؤتمر
مشترك بين وزير الداخلية و وزيري العدل و
حقوق الإنسان ارتأى الجميع أن تكون السجون
مفتوحة أمام الجميع حيث تم تشكيل فريق عمل
واجباته هي تامين الاتصال بين السجين و
ذويه و كذلك اللقاءات بين المواطنين و
الأشخاص المسجونين و أيضا دراسة كافة
القضايا و أطلاق سراح من لم تثبت تورطه في
أي عمل ضد الدولة و كل هذه الإجراءات تهدف
إلى بناء إنسان عراقي جديد