التقت فضاية الحرة
بالسيد عباس البياتي عضو الائتلاف العراقي الموحد والامين
العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق واشار البياتي فيما
يخص نتائج الانتخابات الى مايلي
ابتداءا نحن نتفهم
وراضون عن الانتخابات ومجمل سير العملية الانتخابية وانها
جاءت بشفافية وكذلك عبرت عن ارادة الشعب العراقي بكل
مكوناته وشارك فيه الشعب بقوة وفاعلية وعليه فاننا من
الناحية الكلية والاجماعية ليست لدينا اعتراض على
الانتخابات بل لدينا اعتراض قانوني فيما يخص توزيع المقاعد
في المحافظات .
هل سنشهد تغيرا في
المقاعد الوزارية عن الفترة التي شهدناها ؟
نحن سنستند في توزيع
الحقائب والمواقع السيادية على اساس نصف زائد واحد أي
ينبغي ان نحصل على نصف المواقع السيادية والوزارية وبالشكل
الذي يضمن استحقاقنا الانتخابي والاستحقاق الانتخابي يؤكد
على انه لدينا نصف المواقع السيادية ونصف المواقع الوزارية
وان ذلك سيتم عبر التفاهم والحوار معالقوائم الاخرى ثم
فيما يتعلق بتغيير الوجوه اكيد سيكون هناك تغيير في الوجوه
عن ضوء الاداء اداء بعض الوزارات وبعض الوزارات وستبدل بعض
الوجوه وهذا عائد للكيانات الداخلة في داخل الائتلاف هل
تريد الاحتفاظ بمرشحيها ام تريد ان تسنده اليهم نحن في
الائتلاف سنقيم الاداء الجيد للوزارات مثل النقل والداخلية
والاسكان بالاضافة الى التربية .
لدينا في الحقائب
الوزارية وزيرالمالية والداخلية وكانوا مجدين ومن الكفاءات
الجيدة ولااعتقد ان هناك توجه في هذالوجود طالما نجحت اما
مسالة الحوارات ومسالة التفاهم مع الاخرين نحن سوف لن
نشترط اشتراطات تعجيزية وانما سنجلس مع الاخرين ونكتشف مدى
امكانية الانباء على بعض المواقع للائتلاف لان ذلك استحقاق
انتخابي ولانهم نجحوا في ادارة الوزارات .
حول رئيس الوزراء
رئاسة الوزراء هو
استحجقاق طبيعي وقانوني وانتخابي للائتلاف ثانيا يعود
الامر بالدرجة الاساس للائتلاف والائتلافيين ان يحددوا من
هو رئيس الوزراء القادم للعراق ثالثا لدينا في الائتلاف
اكثر من مرشح لرئاسة الوزراء والحكومة وتتوفر فيه مواصفات
والشروط اللازمة ونحن وضعنا شروط لمن يتولى الامر فمن
يلتزم بالشروط والمواصفات ستكون له الاولوية في الترشيح
ومن ضمن هذه الشروط ان يضع رئيس الوزراء في تصرف الائتلاف
فيما لو راى الائتلاف قصورا في ادائه حتى يستطيع ان يعزل
رئيس الوزراء وينصب غيره
وهناك الكثر من مرشح
ولكن التنافس بين شخصين بين الدكتور ابراهيم الجعفري
والدكتور عادل عبد المهدي وسنحسم الامر نهاية الاسبوع هناك
وجهات نظر اما الخلاف فلا فالائتلافيون لديهم قاعدة ذهبية
وهي يتمسكون بها وهي ان وحدة الائتلاف مقدم على كل شيء
وعلى كل موقع كبير فيالدولة ومن هنا فاننا جميعا القوى
السبعة الاساسية والكيانات ال17 والمستقلون مصرون على
الحفاظ على الاطار الوحدوي والمؤسساتي للائتلاف اولا ثم
البناء عليه في مواقع الدولة وماشابه ذلك وعليه فان الجميع
يؤمنون ان وحدة الائتلاف الاولوية
هل مباحثات بين القوائم
الفائزة لتشكيل الحكومة القادمة ؟
نحن ليس لدينا فيتو على
أي جهة واعتراض من الحوار معها والدخول في مفاوضات ولكن
هذا لايعني بان كل من فاز بمقعد او مقعدين ان يكون ضمن
الحكومة هذا ليس من الواجب بل ابتداءا سننفتح في الحوار مع
الجميع وسنتفاهم مع الجميع وثم سنكتشف من خلال هذا
التحاور من هو الاقرب الى البرنامج الوطني الذي سيطرح
كاساس لهكذا حكومة وعليه فانه ليست لدينا أي تحفظ على كيان
او كتلة او قائمة سننفتح وسنتحاور معهم .