بنت الرافدين / الرمادي:
بتاريخ 5
شباط قام الجنود العراقيون والاميركان من فريق
اللواء القتالي الثاني (فرقة المشاة 28)
بالاستيلاء على مخابئ للذخيرة مطمورة على طول
الضفة الجنوبي لنهر الفرات في بدمنة , العراق
.
العملية
التي قام بها الفوج الثالث , اللواء الثالث ,
فرقة الجيش العراقي الاولى وجنود أميركان من
اللواء الاول , فرقة المشاة 110 من قوة مهام
بانثر استهدفت تعطيل قاعدة المتمردين السوقية
للحد من قدراتهم على زرع العبوات الناسفة وشن
الهجمات على طرق التموين الرئيسة والمجتمعات
المحيطة . وكان من ضمن المواد التي تم
ألاستيلاء عليها 41جهاز تفجير عن بعد لعبوات
ناسفة , 5 أنظمة هاون , 3 أنظمة أطلاق صواريخ
, 34 قذائف شديدة الانفجار , 35 صاروخ , 95
صاعق ومواد مختلفة لتصنيع العبوات الناسفة .
بالاضافة الى ذلك , مواد دعائية مختلفة
للمتمردين تم العثور عليها في هذه المخابئ
ليصل عددها الى 75 شريط تسجيلي دعائي وأجهزة
تسجيل صورية .
وكان جنود
الجيش العراقي وجنود قوة مهام بانثر قد تمت
مهاجمتهم بمزيج من الاسلحة الخفيفة وقذائف RPG
ولكن تم ردع هجوم المتمردين بسرعة .
يقول
العقيد لوريس ليبري , أمر فوج في قوة مهام
بانثر ," كانت هذه المهمة بمثابة فرصة عظيمة
لكي يكتسب الجيش العراقي المزيد من المعلومات
عن كيفية معاملة ومعالجة مخابئ الاسلحة." ,
"في كثير من الاحيان كانت هذه المخابئ بمثابة
مصائد للمغفلين . الاول والأهم هو البحث عن
الالغام والأخطار الاخرى فيما يتعلق بمسح
المخابئ."
"كان أداء
الجنود العراقيين شجاعا , وقد أستخدموا تقنيات
البحث الملائمة في حين تم تأمين الحماية خلال
مدى العملية . العنصر الاكثر أهمية في عقيدة
أي جيش هو نجاح العملية."