عباس
البياتي:
الائتلافيون
اسقطوا كل
المراهنات
على التفكك
بسلوكهم
الحضاري
والديمقراطي
جنكيز رشيد /
بنت
الرافدين:
التقت قناة
المنار
الفضائية
بالسيد عباس
البياتي عضو
الائتلاف
العراقي
الموحد
والامين
العام
للاتحاد
الاسلامي
لتركمان
العراق حول
ترشيح
الجعفري
لرئاسة
الوزراء من
الائتلاف
العراقي
الموحد واجاب
على عدد من
التساؤلات
منها:
س/ هل حسم
التصويت كل
المشاكل
المحيطة
بعملية
اختيار رئيس
الوزراء ؟
البياتي /
اعتقد إننا
عندما لجأنا
إلى التصويت
ابتداءاً
أردنا أن
نفعل قضية
التوافق ولكن
نتيجة
المشاورات
الجانبية بين
الكيانات
وجدنا بان
التصويت هو
الذي سيحسم
هذا الأمر
خاصة أن
الحظوظ كانت
متساوية
وعليه فان
الجميع
اجمعوا على
احترام
الآلية أولا
ثم احترام
النتيجة
ثانيا
والتأكيد على
تمسكهم بوحدة
الائتلاف
فإذاً كانت
كل المراهنات
على أن
الائتلاف
سيضعف أو على
أن الائتلاف
سيتفكك او
انه سيفرض
عليه بعض
الأجندة غير
أن
الائتلافيون
اثبتوا على
سلوك حضاري
راقي
ديمقراطي وجو
اخوي وكان
السيد عادل
عبد المهدي
اول المهنئين
للسيد
الدكتور
الجعفري أكيد
ان الائتلاف
سيستفيد من
الدكتور عادل
عبد المهدي
في أي موقع
يخدم فيه
العراق .
وحول سؤال /
المرجعية
الدينية قالت
انها لاتتدخل
في اختيار
رئيس الوزراء
ولكنها تؤكد
على اختيار
الوزراء على
اساس الكفاءة
وليس على
اساس
المحاصصة
فحسب كيف
تقرا هذا
الموقف ؟
البياتي /
المرجعية
الدينية في
العراق رعت
التجربة
الديمقراطية
واحتضنت هذه
التجربة
بارشادات
وتوجيهات وان
نجاح العملية
السياسية
نجاح مرهون
بدور
المرجعية
الوطنية الذي
لا لبس به
ولاشك ويقر
بذلك كل
الاطياف
والمكونات
هذا اولا
ثانيا في
القضايا
الكلية
المرجعية
تتدخل
بعناوين
وتوجيهات
ولاتتدخل في
تسمية
الافراد
والاشخاص
وتترك ذلك
للميدانيين
والسياسين
واهل الخبرة
ولحد الان
الجميع راضون
على الاداء
الوطني
للمرجعية
ولايوجد هناك
أي لبس على
هذا الدور
وعليه فان
المرجعية
عندما تشدد
على الوزراء
تشدد على
المصلحة
العليا للشعب
تريد وزراء
يخدمون الشعب
فالمرجعية
لصيقة بعموم
الشعب وخدمة
الشعب وتؤكد
على ان الشعب
قام بدوره
على احسن ما
يمكن في
الانتخابات
وعلى الوزراء
والسياسين ان
يكونوا
اوفياء لهذا
الشعب فاذا
حرص المرجعية
على مصلحة
الشعب يدفعها
على ان تركز
على الكفاءة
وعلى الاخلاص
وعلى التدخل
في هذا الشان
دون التدخل
في التسميات
.
س/ على هامش
ترشيح رئيس
الوزراء
اليوم هل تم
الاتفاق داخل
الائتلاف على
توزيع مقاعد
الحكومة
المقبلة
وكذلك
المناصب
الرئيسية في
الدولة ؟
س/ لحد الان
الملف الاول
امام
الائتلاف
والهيئة
العامة
للائتلاف ملف
رئيس الوزراء
سننطلق في
مسارين
متوازيين في
التفاوض مع
الاخوة في
لتحالف
الكردستاني
والاخوة في
جبهة التوافق
العراقية
ولدينا تصور
في كيفية
توزيع
المقاعد ولكن
نشدد على
ثلاثة نقاط
رئيسية
الاستحقاق
الانتخابي
بنظر
الاعتبار
اولا وان
تكون الكفاءة
وخدمة الوطن
ثانيا وثالثا
الاخلاص
والنزاهة
وذلك لان
مؤسسات
الدولة
مبتلاة
بالفساد
الاداري .