الجيش العراقي وقوات التحالف
يعملان معا للسلام
بنت الرافدين / بغداد:
عمل جنود اللواء الثاني
الفرقة 101 المحمولة جوا
سوياً مع قوات الجيش العراقي
في منطقة المحمودية واشتركوا
في هدف مشترك : كلاهم ارادوا
انشاء بلد أمن ومحمي لشعب
العراق .
أتخذ الشركاء الأثنان خطوة في
هذا الأتجاه ، حيث قاموا
سوياً بتاريخ 29 من شهر كانون
الثاني بانشاء نقطة سيطرة
مرورية مشتركة في غرب منطقة
المحمودية .
أن نقطة السيطرة المرورية
المشتركة هي الثانية داخل
المنطقة ، قد صممت لوقف تسلل
المتمردين والمساعدة في منع
زرع القنابل على جانب الطريق
.
قال النقيب جون سترو من فريق
اللواء القتالي الثاني الفرقة
101 المحمولة جوا فريق
الأنتقال العسكري " هذا
الطريق قد عرف سابقا بطريق
العبوات الناسفة ".
" قللت اول نقطة سيطرة مرورية
من عدد العبوات الناسفة بشكل
كبير ، والنقطة الثانية ستشل
قدرة العدو في زرع العبوات
الناسفة غرب منطقة المحمودية
".
تطلب البدء بالعمل مساهمة
خمسة وحدات مختلفة للعمل
سوياً . من مهندسين ووسائل
نقل لموظفي الأمن المحيطين
للموقع ، عمل الجنود يدا بيد
مع نظرائهم العراقيين .
بالرغم من الصعوبات التي حدثت
مع بناء المشروع الذي يتكون
من عدة أجزاء ، فقد اكملت
القوات الأمريكية والعراقية
المشروع في أقل من يومين ،
وتولت القوات العراقية فوراً
بعد الأنتهاء من البناء
واعداد الرجال لنقطة السيطرة
.
وفقاً لضابط عراقي ، ان نقطة
السيطرة الجديدة هي فرصة
عظيمة للجيش العراقي وستساعد
في وقف تسلل الأرهابيين
والمتمردين الى منطقة
المحمودية .
قال المقدم ناظم كاظم الضابط
التنفيذي في الكتيبة الثانية
اللواء الرابع الفرقة السادسة
التابعة للجيش العراقي " هذه
المنطقة مشهورة بالهجمات
الأرهابية التي حصلت فيها "
وأضاف " نحن مستعدين للقيام
بدوريات في هذه المنطقة ونحن
متحمسين لمقاتلة الأرهابيين
".
ستكون المرة الأولى للعديد من
القوات العراقية للقيام
بالدوريات لهذه المسافة
البعيدة من المنطقة.
استناداً الى جنود القوات
البرية ، ان الانتهاء من
نقطة السيطرة المرورية خدمت
كفرصة مهمة لتحسين وجود الجيش
العراقي في المنطقة وتوضح ان
بأستطاعتهم أنجاز أي شئ ، حتى
في المنطقة المعادية .
عندما يستمر الجيش العراقي
بالتوسع في القيام بدوريات في
المنطقة ستزداد الثقة اكثر
بجنوده ، ولتصبح العلاقة بين
الأمريكان والعراقيين علاقة
واحدة بين تحالفين يعملان
سوياً بأتجاه نفس الأهداف .
قال سترو " انها فعلاً تستحق
ذلك " وأضاف " الحالة
النهائية هي ان نعلمهم ان هم
يستطيعون ان يكونوا قوات
الأمن للعراق و يستطيعون
المحافظة على حرية شعبهم ".