محمد الجبوري
(بغداد)
/ بنت
الرافدين:
وجهت
وزارة
الدولة
للسياحة
والآثار
انذاراالى
جمعية
فيضي
الحسيني
التي
تشرف على
الاعمال
الجارية
في مسجد
الكوفة
بسبب
الاضرار
التي
تعرض لها
المسجد
من
الناحية
الاثارية
نتيجة
للاضافات
الغير
مبررة
وعدم
التزام
الجمعية
بالمخاطبات
الموجهة
سابقا
وعدم
الالتزام
بما جاء
في شروط
وموافقات
الهيئة
العامة
للاثار
والتراث
وقال
ناطق
باسم
الوزارة
ان عدة
مخاطبات
وجهت
لهذا
الغرض
اخرها
كان في
25/12/2005
تم فيها
اعلام
الجهة
المنفذة
ومحافظة
النجف
وديوان
الوقف
الشيعي
الى ان
المادة
العاشرة
من قانون
الاثارالنافذ
المرقم
55 لسنة
2002
تشير الى
عدم
الاضرار
والتشويه
في
المساجد
والجوامع
الآثرية
وان
المادة
الحادية
عشر من
نفس
القانون
تشير الى
تولي
السلطة
الاثارية
مراقبة
المساجد
بصورة
دورية
ويكون
امر
صيانتها
وترميمها
تحت
اشراف
السلطة
الاثارية
واكد
الناطق
ان
الاضافات
التي جرت
غير
قانونية
وتشوه
المسجد
ويجب
ازالتها
وتؤيد
عدة
دوائر
ما
اعلنته
هيئة
الاثار
والتراث
ومنها
قائمقامية
قضاء
الكوفة
وديوان
الوقف
الشيعي
ودائرة
اوقاف
النجف
يذكر ان
الدستور
العراقي
الجديد
قد اشار
في احدى
فقراتة
الى ان
ادارة
الاثار
والتراث
تكون
مركزية
وان
اعادة
اعمار
مسجد
الكوفة
قد تم
بناءاّ
على
نتائج
التنقيبات
التي تمت
من قبل
هيئة
الاثار
واعتمادا
الروايات
التاريخية
التي
اوردهاابن
بطوطة
وابن
جبير
ومحاضر
الاجتماعات
التي
اجريت
بالمشاركة
مع جامعة
بغداد
وديوان
الاوقاف
وان تلك
التنقيبات
والمصادر
التاريخية
لم تشر
الى
الاضافات
التي
تروم
الجهة
المنفدة
القيام
بها في
مسجد
الكوفة
ومنها
اضافات
غير
مبررة
شوهة
جدار
المسجد
الخارجي
مما يؤثر
على
طابعه
الاثري
والمعماري
وكانت
دائرة
الهندسة
والصيانة
في
الهيئة
العامة
للاثار
والتراث
قد شكلت
لجنة
مختصة
قامت
باجراء
الكشف
الموقعي
على
الاعمال
الجارية
في
المسجد
واوصت
بضرورة
هدم
الاضافات
التي تمت
في الجزء
الشمالي
الشرقي
من جدار
المسجد
وابعاده
الى
مسافة
مترين
كحد ادنى
وان
لايرتفع
البناء
عن طابق
واحد *
الا ان
تلك
التوصيات
لم تنفذ
مما اضطر
الوزارة
الى
توجيه
انذار
الى
الجمعية
المذكورة
انسجاما
مع
التعميم
الاخير
الذي
اصدرته
وطالبة
الامانة
العامة
لمجلس
الوزراء
بابلاغ
الوزاراة
كافة
بمضمونه
المتعلق
باهمية
المراقد
الدينية
والمقامات
في
تراثنا
الاسلامي
لكونها
ذات وقع
كبير في
نفوس
المسلمين
كافة
وطالب
بالحفاظ
عليهاوعدم
تغيير
معالمها