عباس
البياتي:
وجود
المعارضة
داخل
البرلمان
من
الجوانب
الاساسية
للديمقراطية
جنكيز
رشيد
/
بنت
الرافدين:
التقت
فضائية
الفيحاء
بالسيد
عباس
البياتي
عضو
الائتلاف
العراقي
الموحد
والأمين
العام
للاتحاد
الإسلامي
لتركمان
العراق
واشار
البياتي
في
جوابه
على
عدد
من
الأسئلة:
س/
كل
القوائم
بدأت
تنأى
لنفسها
خطوط
حمراء
والتي
كانت
سائدة
في
المرحلة
السابقة
الى
ماذا
تشير
هذه
الحالة
هل
تمثل
مؤشرا
ايجابيا
؟
البياتي
/
اعتقد
ان
الجميع
يريدون
للعملية
السياسية
ان
تنجح
وبالتالي
الحكومة
المشاركة
الوطنية
ان
تشاد
على
اسس
علمية
من
خلال
تعاون
كل
القوائم
والكتل
اما
مسالة
الخطواط
الحمراء
التي
انطلقت
الفترة
الماضية
من
خلال
من
خلال
بعض
التصريحات
لا
تعني
بالضرورة
الموقف
النهائي
والكلي
للقائمة
او
الكتلة
قد
تكون
داخل
الكتلة
تيارات
وكيانات
لديها
بعض
التحفظ
على
بعض
الجهات
السياسية
لكن
هذه
التحفظ
لا
يرتقي
الى
مستوى
موقف
موحد
للكتلة
ان
المسألة
اصبحت
ان
كل
من
فاز
بالانتخابات
الأخيرة
لا
بد
ان
يكون
في
حكومة
المشاركة
الوطنية
ولكن
وضع
خطوط
الحمر
قد
يوحي
لبعض
ان
هناك
حالة
من
حالات
الاقصاء
و
التهميش
من
جهة
او
حالة
من
حالات
الهيمنة
من
جهة
اخرى
عندما
اشيعت
هذه
الامور
سرعان
ما
تم
توضيح
من
قبل
الكيانات
و
القوائم
على
ان
الجميع
يريدون
التعاون
ويريدون
اشراك
كل
القوائم
في
المفاوضات
في
المشاورات
الجارية
لتشكيل
الحكومة
وبعد
ذلك
البرامج
الحكومي
و
البروتوكول
هو
الذي
يحدد
موقف
من
المشاركة
وعدمها
.
فأن
اكثر
هذه
الخطوط
الحمراء
لم
تكن
خطوط
حمراء
بمعنى
ان
لها
الثبات
و
الديمومة
،
والعمل
السياسي
سيل
من
المتغيرات
العمل
السياسي
مواقف
ممكن
ان
تتغير
بين
ليلة
وضحاها
نتيجة
بروز
معطيات
جديدة
ووقائع
وادلة
جديدة
من
هنا
فانه
ليس
في
العمل
السياسي
ثبات
بمعنى
انه
لاينبغي
في
هذه
المواقف
للذين
رسموا
خطوط
حمر
ربما
كانوا
يعبرون
عن
بعض
التحفظات
على
بعض
الأداء
السياسي
بالنتيجة
الجميع
حريصون
على
تشكيل
حكومة
مشاركة
وطنية
من
القوائم
الأساسية
التي
تؤمن
بالبرنامج
الموحد
وتؤمن
بالشروط
التي
ينبغي
ان
تتوفر
في
هذه
الأطراف
س/
هل
تتوقعون
تشكيل
حكومة
منسجمة
كثيرا
؟
البياتي
/
حكومة
منسجمة
قد
يفهم
ان
تشترك
جميع
القوائم
ولكن
اين
المعارضة
التي
ستكون
قوية
وتراقب
داخل
البرلمان
هذا
جانب
اساسي
من
الديمقراطية
ان
يكون
الى
جانب
الموالاة
معارضة
والحكومة
عندما
تكون
مترهلة
أي
الاجندة
مختلفة
ورؤى
مختلفة
فبالتالي
هذه
الحكومة
لن
تكون
قوية
المهم
ان
ننفتح
على
الأسس
والمعايير
التي
تجعل
هكذا
حكومة
قوية
الحكومة
لن
تكون
قوية
من
خلال
إدخال
المزيد
من
الأطراف
ومحاولة
أرضاء
كل
الأطراف
عملية
الإرضاء
لن
تكون
الا
عبر
تسويات
ومساومات
على
امتيازات
داخل
الحكومة
وبالتالي
تجعل
الحكومة
كعكة
تتوزعها
الأطراف
وعليه
فان
رفع
الخطوط
الحمر
هي
فتح
المجال
لهكذا
حكومة
ولهكذا
اطراف
لكي
تبلور
رؤية
وطنية
متماسكة
قوية
تضم
فيه
كل
الاطراف
هناك
اطراف
عبرت
عن
رغبتها
في
الاحتفاظ
بحقائب
وزارية
معينة
مثلا
الائتلاف
يريد
الاحتفاظ
بالداخلية
والتحالف
الكردستاني
يريد
الخارجية
وقوائم
اخرى
طلبت
بوزارات
محددة
هل
باعتبار
ان
ذلك
يخضع
للتوافقات
السياسية
ام
سيحسم
ذلك
داخل
البرلمان
بالاستحقاق
الانتخابي
أي
كل
حسب
ثقله
داخل
البرلمان
؟
ابتداءا
يجب
ان
نقيم
الاداء
في
هذه
الوزارات
الذي
يريد
ان
يحتفظ
بوزارة
سواء
كانت
سيادية
او
غير
سيادية
لابد
ان
يكشف
اداء
الوزارة
في
المرحلة
المقبلة
فاذا
كان
الأداء
لدى
الجميع
أو
الغالبية
اداءا
حسنا
لابد
أن
تكون
له
الأولوية
في
الاحتفاظ
به
اما
ان
يحتفظ
بالوزارة
بدعوى
انه
كان
سابقا
وزارته
هذه
يتحول
إلى
ملكية
وليس
في
العمل
السياسي
طابو
وتمليك
نحن
في
الائتلاف
العراقي
نقيم
الوزارات
التي
كانت
بحوزتنا
والحقائب
التي
كنا
نتولاها
نقيم
أدائها
وعلى
ضوء
الأداء
نكلف
الذين
اثبتوا
عملا
ونشاطا
وجدية
والذين
قصروا
سنعيد
النظر
فيهم
ثانيا
التفاهم
على
هذه
الوزارات
افضل
طريقة
لحلها
وليس
بالثقل
الانتخابي
الذي
يعطي
لجهة
عدد
معين
ولجهة
اخرى
عدد
اخر
على
ضوء
نظام
النقاط
اذا
نحن
سنأخذ
هذه
المراحل
الثلاث
اولا
لابد
ان
نلاحظ
الاداء
والكفاءة
ثم
ان
التفاهم
على
التوزيع
والشي
الاخير
لابد
للثقل
داخل
البرلمان
هو
الذي
يقسم
الادوار
اذا
هذه
ثلاثة
مجتمعة
يشكل
الية
في
توزيع
الحقائب
الوزارية
.