عبد جعفر
تؤكد سوء
الاوضاع داخل
مخيم ازنا
وقلة
المساعدات
المقدمة
للاجئين
العراقيين
رحبت السيدة
سهيله عبد
جعفر وزير
المهجرين
والمهاجرين
بطلب السيد
(علي الكعبي)
السفير
الاماراتي في
العراق
لتقديم
المساعده
والتعاون مع
الوزارة
لخدمه
المهجرين
والمرحلين
داخليا
والنازحين
القاطنين في
المخيمات
الخاصه بهم،
وأمرت السيدة
الوزير
بتشكيل لجنه
مشتركه لوضع
دراسة اوليه
بشأن
احتياجات
المخيمات
واهم المشاكل
التي تواجه
العوائل هناك
من اجل وضع
الحلول
المناسبه
لها،
وامكانية
انشاء مراكز
صحيه قرب
المخيمات
لتقديم
الخدمات
الصحيه
والعلاجيه
لهم، اضافة
الى امكانية
انشاء وحدات
سكنيه
للمهجرين في
مناطق مختلفه
في العراق.
من جهة اخرى
استقبلت
وزارة
المهجرين
والمهاجرين
ابناءها
العراقيين
العائدين من
لبنان
والبالغ
عددهم (175)
عائد وذلك
يوم الخميس
المصادف 16/
2/ 2006 في
ديوان
الوزارة .
وقد عقدت
السيدة سهيلة
عبد جعفر
وزيرالمهجرين
مؤتمراً
صحفياً وضحت
فيه عملية
اعادتهم من
خلال تشكيل
لجنة ثلاثية
مؤلفة من
وزارة
الداخلية
ووزارة
الخارجية
ووزارة
المهجرين
لتنظيم اطلاق
صراحهم من
السجون
اللبنانية
نتيجة
لدخولهم غير
الشرعي
للبلاد وعدم
حصولهم على
اقامة دائمية
مشيرة الى
الرعاية
الكريمة من
لدن الدكتور
ابراهيم
الجعفري رئيس
الوزراء الذي
تكفل بدفع
اجور نقلهم
جوا ومنح (
300 ) دولار
لكل عائد
اضافة الى
الهدايا التي
قدمت من قبل
وزارة
المهجرين
والمهاجرين.
وقد اكدت
السيدة
الوزيرعلى
اعتبار هذا
العمل خطوة
جديدة لارجاع
العراقيين في
الدول الاخرى
للاسباب
ذاتها من
خلال مخاطبة
السفارات
العراقية في
تلك الدول.
كما اشارت
خلال المؤتمر
الى زيارة
وفد من قبل
الوزارة الى
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
لتفقد احوال
اللاجئين
العراقيين
القاطنين في
العديد من
المخيمات
ومنها مخيم (
ازنا) مؤكدة
على سوء
الاوضاع داخل
المخيم وقلة
المساعدات
المقدمة
اليهم اضافة
الى وضع
الحكومة
الايرانية
خطة لغلق هذه
المخيمات في
المستقبل تحت
تسمية (
العودة
الطوعية) مما
يخلق مشكلة
كبيرة تحتم
على الوزارة
الاهتمام
بهذه الشريحة
و العمل على
تهيئة كافة
المستلزمات
الضرورية في
حال اعادتهم
للبلاد رغم
قلة
التخصيصات
المالية
للوزارة.