عباس
البياتي: ان من مصلحة الجميع توجيه خطاب موحد يدعو للتهدئة
جنكيز رشيد / بنت الرافدين:
التقت قناة الحرة الفضائية
بالسيد عباس البياتي عضو الائتلاف الموحد والامين العام
للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وأشار البياتي بخصوص الأزمة
الحالية والى أين وصلت فأشار قائلا :اعتقد إننا نتجه الآن إلى
الانفراج والازمة تطوي مراحلها الأخيرة وبالتالي كانت هناك
مبادرات من قبل قائمة الائتلاف واصبح هناك لقاءات بين أطراف من
قائمة الائتلاف وبين أخوان من جبهة التوافق وبين هيئة علماء
المسلمين وتم الاتفاق على عدد من الخطوات من اجل تهدئة الأمور
أتصور انه من مصلحة الجميع الآن توجيه خطاب موحد والابتعاد عن
التحريض والابتعاد عن التشكيك بالنوايا وبالتالي الذي أصابه
أصاب العراقيين جميعا عربا وكردا وتركمانا سنة وشيعة وان الرد
العملي لما أصاب العراقيين هو من خلال أمرين هو تعزيز الوحدة
الوطنية والعودة السريعة إلى طاولة المفاوضات وتشكيل حكومة
مشاركة وطنية ذات تمثيل عريض وواسع من كل الكيانات والقوائم
وهذا هو الرد العملي أتصور الآن إن القيادات تشعر بمسؤولية
وطنية وهي إزاء مخاطر جسيمة لاتهدد العملية السياسية وانما
تهدد الوطن والوحدة الشعب وعليه فان المبادرات التي حصلت كانت
مبادرات جيدة وإيجابية وقد أثمرت هذه المبادرات من خلال خطاب
التهدئة إلى بعث الطمأنينة والهدوء في الشارع ونأمل أن تستكمل
ذلك بإجراءات عملية .
إن الأزمة التي مر بها
العراق كانت أزمة عاصفة وموجة عاتية وبالتالي بصبر وتحمل
القيادات وكذلك بحكمتهم من كل الأطراف والكيانات والمبادرات
التي حصلت من قبل رئيس الجمهورية ومن قبل قائمة الائتلاف ومن
قبل السيد مقتدى الصدر ومن قبل زعيم قائمة الائتلاف السيد عبد
العزيز الحكيم وكذلك من قبل هيئة علماء المسلمين وكل المبادرات
التي كانت تصب من اجل واد الفتنة بالسرعة ونحمد الله تعالى على
أن المسالة لم تتسع كثيرا وبالتالي تم تطويقها ونأمل أن الجميع
اصبحوا يعون بان أي ثغرة خلافية سياسية من الممكن أن تنفذ منها
القوى الإرهابية وتعصف بالعملية السياسية وتهدد الوطن والمواطن