الجيش
العراقي يشارك في تدريبات الرمي بالدبابات
بنت الرافدين / بغداد:
قام جنود عراقيون من
فوج الدبابات الثاني , لواء الدبابات الثاني , فرقة الجيش
العراقي التاسعة , بأجراء تمارين رمي بالدبابات بتاريخ 16
– 21 شباط .
وتم تأهيل الميدان
ليخدم دبابات المعركة الرئيسة T-72 , والتي تتمكن من أطلاق
قذائف من عيار 125 ملم بدقة شديدة على أهداف محددة على بعد
ميل.
وأثناء تفجر الاطلاقات
,يقول رامن ابس , قائد دبابة تم تأهيله مؤخرا على الدبابة
T-72 لكي يساعد بلده في محاربة الارهاب ,"لقد كنا في تدريب
لمدة شهرين لكي نصبح قادة دبابات في الجيش العراقي الجديد
وبعد هذا سوف يتم توزيعنا على الوحدات لكي نقبض على
الارهابيين ".
وتقوم مدرسة الدبابات
بتعليم الجنود العراقيين مهارات متنوعة مثل الاتصالات ,
قيادة الدبابات , اطلاق ترسانة أسلحة T-72 , وأيضا كيفية
التعامل مع الارهابيين .مدة الدورة شهرين وتنتهي بتمرين
رمي المدفعية . تم ألقاء الدورة من قبل فوج الدبابات
الثاني ,الفريق الانتقالي العسكري , فريق اللواء القتالي
الاول , فرقة المشاة الرابعة .
يقول الرائد سكوت ديفز
, من الفريق الانتقالي العسكري "هؤلاء الرجال أبطال ,
وهناك العديد من الشباب الذين بذلوا جهدهم , نحن هنا
لتقييمهم لمعرفة كيفية أدائهم . هؤلاء الرجال فخورين حقا
بدباباتهم "
ويعمل فريق اللواء
القتالي الاول جنبا الى جنب مع جنود من فرقة الجيش العراقي
التاسعة لتعليمهم وتدريسهم بأخلاص . فرقة الجيش العراقي
المتمركزة في التاجي تتكون من ثلاث الوية ثقيلة للدبابات ,
كل واحدة منها تتألف من ما يقارب 4000 جندي .
ويقوم لوائين من
الاولية الثلاثة بدوريات في المنطقة , لمحاربة الارهابيين
وأعتقال المجرمين المشتبه بهم اما بأنفسهم أو ببعض
المساعدة من الاميركان . ومن المؤمل ان يكون اللواء الثالث
جاهزا للعمل في غضون الشهرين القادمين وذلك بعد ان يكمل
التلاميذ العسكريين العراقيين تدريباتهم الاساسية لكي
يشغلوا مناصبهم .
أن هدف فريق اللواء
القتالي الاول هو في جعل فرقة الجيش العراقي التاسعة جاهزة
بشكل تام وتتولى مهام فريق اللواء القتالي الاول . ولتحقيق
هذا الهدف يقوم العراقيين بتولي القيادة في كل العمليات .
بالاضافة الى ذلك , فأن الفرق الانتقالية العسكرية مهيئة
لتعمل جنبا الى جنب مع العراقيين بكل أخلاص مع الكادر
القيادي العراقي .
أن مدرسة الدبابات
العراقية هي مثال أخر للفرق الانتقالية العسكرية وهي تقوم
بتعليم جنود الجيش العراقي على تطوير أنفسهم وبذلك يتمكنوا
من الدفاع عن أنفسهم .
يقول أبس والذي كان
قائد دبابة لمدة 32 عام ,"لقد كنت أقوم بهذا العمل لسنين
ولهذا اجد العمل سهلا بالنسبة لي , لدينا اليوم نفس
التقنيات , ولكن قبلا لم تكن لدينا نفس الاوامر الواضحة .
الان نحن نمارس ونذهب الى المدارس دوما . نحن الان أفضل
حالا مما كنا عليه في الماضي ".