توضيح من وزارة الداخلية حول رسالة السيد رئيس
الجمهورية
بنت
الرافدين / بغداد:
نشرت
جريدة الصباح الجديد في عددها 526 في
1/3/2006 رسالة بعث بها فخامة السيد رئيس
الجمهورية الى كل من دولة رئيس الوزراء
ووزير الداخلية ووزير الدفاع يوم أمس يعرب
فيها عن قلقه وانزعاجه عن استمرار
الاغتيالات والمداهمات الليلية التي يقوم
بها اشخاص يرتدون بزات رسمية ويركبون
عجلات مماثلة للتي تستخدمها قوات الشرطة
والجيش.
ونود
ان نبين ان هذه الرسالة وصلت الى السيد
وزير الداخلية بتاريخ 21 شباط 2006 وليس
كما ذكرت الصحيفة يوم أمس (28/2/2006) وقد
اعد السيد الوزير اجابة (المرفقة طياً)
بتاريخ 22 شباط 2006 جواباً على رسالة
فخامة السيد رئيس الجمهورية.
فخامة
الرئيس جلال الطالباني رئيس جمهورية
العراق المحترم
وردتنا
رسالتكم في 12 شباط ونود ان نوضح ما يلي
:-
1- ان
كافة المعلومات المذكورة برسالتكم اعلاه
... نطلع عليها، ان تأثيرها علينا يكون
اقسى من الآخرين حيث ان أمن وسلامة
المواطنين من واجباتنا الرئيسية .
2- لقد
عملنا خلال فترة مسؤوليتنا في وزارة
الداخلية بكل طاقاتنا واستفدنا من خبرات
القادة العسكريين والقانونيين في الوزارة.
3- ان
تركيزنا ينحصر دائماً على الجهات
التنفيذية في تطبيق القانون واحترام حقوق
الانسان وعدم تنفيذ المداهمات والتفتيش من
دون أمر قضائي وبمصاحبة وجهاء المنطقة او
المختار او رجل الدين.
4-
القينا القبض سابقاً على عصابات تقوم
بالمداهمات والخطف والاغتيال منتحلين صفة
رجال الشرطة والمغاوير او مقاتلين من
وحدات الجيش وبعجلات تشبه العجلات الرسمية
وهم رهن الاعتقال والمحاكمة.
5- لا
نستبعد قيام البعض القليل من رجال
الداخلية باعمال ارهابية بسبب الاسلوب
العشوائي لاعادتهم للخدمة بعد سقوط النظام
من خلال ترشيح اسمائهم من قبل الاحزاب
الوطنية والمفصولين اللذين اعتبروا انفسهم
سياسيين في حين ان فصلهم كان لاسباب لا
تمت للسياسة بأية صلة.
6-
اضافة الى توجيهاتنا وارشاداتنا خلال
المؤتمرات الاسبوعية واللقاءات مع منتسبي
الوزارة نرفق لكم بعض تبليغاتنا ووصايانا
المتعلقة بمنع المداهمات العشوائية
واحترام القانون وحقوق الانسان.
7-
طبقنا القانون وانزلنا اقسى العقوبات
بالمخالفين وطردنا المسيئين من الخدمة
واودعنا المذنبين في السجون وفق القانون.
8- نحن
ومنتسبينا نحترم ونصون مقرات الاحزاب
ومقاتلينا يؤمنون لهم الحماية ولكن في بعض
المقرات الحزبية والدينية تعثر القوات
الصديقة بداخلها على المواد المتفجرة
والرمانات اليدوية وأجهزة السيطرة عن بعد
وكما مذكور في رسالة مديرية عمليات وزارة
الدفاع المرفقة طياً.
للتفضل بالاطلاع .. مع التقدير .