توزيع مساعدات إنشائية للمتضررين جراء
انفجار سيارة في منطقة السيدية
محمد
الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:
يجري
استهداف أماكن العبادة في الآونة الأخيرة
من الأهداف التي يسعى إليها الإرهابيين
بهدف تمزيق الوحدة الوطنية و التي لم
تستطع القوى الخارجية من التغلغل فيها رغم
الإمكانيات التي اتيحت لها و لهذا السبب
نرى مساعي هؤلاء تبوء بالفشل بفعل الوعي
الكامل للمواطن رغم انه يعتبر المتضرر
الكبير في هذه الأعمال و بناء على ذلك سعت
قوة مشتركة من قوات حفظ النظام و قوات
متعددة الجنسيات اليوم الأربعاء إلى تعويض
العوائل التي تضررت نتيجة انفجار سيارة
مفخخة في منطقة السيدية و التي أصابت تلك
المنازل بأضرار كبيرة مما دعا هذه القوة
المشتركة إلى تقديم مساعدات شملت توزيع
مواد إنشائية لإعادة ترميم تلك المنازل
إضافة إلى شمول حسينية فاطمة الزهراء
بنصيبها من تلك المساعدات و التي استهدفت
في هذا التفجير حسب قول الأشخاص
المتواجدين في الحسينية
المقدم
فاخر دعير من الفوج الأول – لواء المغاوير
الرابع – قوات حفظ النظام من جانبه قال
إننا تسلمنا بلاغا عن وجود سيارة زرقاء
اللون موديل 1982 متوقفة إلى جانب حسينية
فاطمة الزهراء و حسب قول الشهود إن
الأشخاص الذين كانوا فيها قد غادروا
السيارة و بسرعة قبل وصول قواتنا إلى مكان
الحادث و نحن بدورنا قمنا فورا بإبلاغ
قوات متعددة الجنسيات كما تم إخلاء الدور
القريبة لتخفيف الخسائر في الأرواح
البشرية و أضاف حال وصول خبير المتفجرات
امتنعت قوات متعددة الجنسيات من تفجير تلك
السيارة احتراما لقدسية المكان و السيارة
كانت تحتوي على صواريخ مربوطة لم يكن بالا
مكان سحبها إلى مكان آخر و هذا التأخير
أدى نهاية الأمر إلى انفجار السيارة
كما
أضاف دعير إننا قد تقدمنا بطلب سريع إلى
الحكومة العراقية من اجل تعويض العوائل
المتضررة و مكان العبادة جراء هذا
الانفجار و بالفعل لمسنا هذا الأجراء
اليوم بوصول مواد إنشائية بعد وصول
اللجنة المتخصصة في تقييم الإضرار
و في
ما يخص الوضع الأمني أجاب إن منطقة
السيدية كانت تعاني سابقا من مشاكل كثيرة
بسبب وجود الإرهابيين وهذا ما دعا إلى
نشر سريتين في المنطقة لتكون قادرة على
تعقب و ملاحقة كل من يريد المساس
بالمدنيين الأبرياء و تزامن مع المصاب
الكبير الذي تمثل بتفجير مراقد ألائمة
الأطهار في سامراء كان انتشارنا بصورة
جيدة في المنطقة و لم تحصل أية حوادث تذكر
عم وجود انتشار حقيقي للدوريات الراجلة و
الآلية أضف إلى ذلك تعاون المواطنين و
الذين ضاقوا ذرعا بتلك الأعمال الإرهابية
و بكل من يمارسها ...