عباس البياتي : الائتلاف متمسك بالجعفري وطلب تغييره غير مبرر

 

بنت الرافدين

التقت قناتي دبي والأخبارية الفضائية  بالسيد عباس البياتي عضو الائتلاف الموحد والامين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وأجاب البياتي في اللقاء على الأسئلة التالية :

س/ هل هناك عدم توافق بينكم وبين الكتل الأخرى حول مرشحكم لرئاسة الوزراء ؟

البياتي / التوافق يكون على اساس صفقة واحدة أي بمعنى انه نحن عندما نقبل بمرشح الآخرين لرئاسة الجمهورية ولرئاسة مجلس النواب لابد للآخرين ان يقبلوا مرشحنا لرئاسة الوزراء اذا لا ينبغي لطرف أن يقول إنني ارفض هذا المرشح بحجة انه لا يوجد توافق عليه من باب نحن كذلك نقول نحن نستخدم الفيتو على المرشحين الآخرين إذا استخدمت فيتو على مرشحه من حق الائتلاف ان يستخدم الفيتو على مرشح آخر في مكان آخر من هنا نحن حريصون على التوافق على الرئاسات الثلاث وسنلتزم بهذا التوافق ونأمل من الآخرين كذلك الالتزام به .

 س/ هل انتم ملتزمون بمرشحكم الجعفري ام انكم قد تلجاون الى عرض اكثر من مرشح امام البرلمان؟

البياتي / تم تسمية وترشيح  الدكتور الجعفري وفق الية اتفقنا عليها داخل الائتلاف وهذا حقنا الدستوري باعتبارنا اكبر كتلة وحقنا السياسي نحن في الائتلاف لانرى أي مبرر لتغيير مرشحنا وبالتالي نامل من الاخرين ان يحترموا قرارنا وارادتنا وارادة الشعب الذي انتخبنا من هنا نؤكد مرة أخرى اننا سندافع عن مرشحنا وسنتمسك به ونعتقد بان الآخرين اذا أرادوا ان نسحب اليد من مرشحنا فاننا سنقبل ألا ملاءات وهذا غير مقبول بالعرف السياسي

 س/ هل هذه بداية لازمة سياسية في البلاد ؟

البياتي / الأزمة السياسية غير قائمة لان الجميع متمسكون بالعملية السياسية الجميع يريدون ايصال عملية سياسية الى هدفها النهائي وهو تحقيق الديمقراطية وانجاح التجربة السياسية التي يشترك بها الجميع وعليه فان وجود راي وتحفظ ووجود موقف لهذا الطرف او ذاك ليست دليل أزمة او اختناق بالأفق السياسي .

 س/ استمرار حظر التجول وسوء الحالة الامنية ماهي تاثير ذلك على العملية السياسية ؟

الهدف من حظر التجول هدف امني بعد التداعيات التي حصلت بعد تفجير المرقد في سامراء ولاشك ان المواطنين العراقيين سيكون لديهم وجهة نظر ولكننا نحرص كل الحرص على ان لاتؤثر هذا الحظر بشكل سلبي على العملية السياسية لان العملية السياسية من اهم اهدافها تحقيق الامن والاستقرار وينبغي على السياسين ان يضعوا امامهم هذا الملف المهم في كل لحظة وفي كل ساعة وعليه فان تكرار حالة حظر التجول ربما يوفر اجواء امنية لمفاوضات سليمة بين الاطراف

علما بان حظر التجول جاء بطلب من الكيانات السياسية للحكومة وأول من طلب ذلك هم الاخوة في جبهة التوافق والآخرون عندما وجدوا بان التداعيات في حادث سامراء ربما يؤثر بشكل سلبي على سير التفاوض بين القوائم فطلبوا ان تقوم الحكومة بفرض حظر التجوال لمدة معينة لغرض امتصاص الاحتقان الذي حصل بعد تلك الحادثة .

العودة الى الصفحة الرئيسية