لواء المثنى يتسلم المهام الأمنية في منطقة
أبي غريب
محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين
عقب النجاحات التي حققها اللواء الثالث ( لواء
المثنى ) من الفرقة السادسة – الجيش العراقي
في مكافحة الإرهاب و التصدي لجميع التحديات
الأمنية في مناطق متفرقة من بغداد طيلة الفترة
الماضية بات من الواضح أنها ستسهم في زيادة
خبرة و كفاءة المقاتلين ة تعزيز الثقة بالنفس
لتفتح أفقا جديدا ينجلي بتحمل المسؤولية
الأمنية
العميد عزيز نور آمر اللواء الثالث أعرب عن
سعادته بتسلم المهام الأمنية في منطقة أبي
غريب قائلا إننا نعيش أياما خالدة تضاف إلى
سجل تاريخ الجيش العراقي طيلة هذه المدة و ها
نحن نكمل مسيرة البناء باستلام مسؤوليات جديدة
تكون أمانة في أعناقنا لزرع الأمن في قاطع
المسؤولية كما إننا لن ننسى دماء الشهداء
الذين ضحوا بأنفسهم أثناء تأدية الواجب الوطني
تجاه هذا الشعب و أضاف أن ثمرة تحمل المسؤولية
أتت كذلك بالتعاون مع وجهاء العشائر و رجال
الدين و الذين رفدوا اللواء بما يسهم في تعزيز
الأمن
من جانبه أكد العقيد جفري سنو آمر اللواء
الرابع الأمريكي أثناء حضور حفل تسليم المهام
إننا فخورون جدا بنجاح هذا العمل و الذي يؤكد
يوما بعد يوم إمكانيات الجيش العراقي في
التقدم و العمل و نرى الجميع يعمل تحت طائلة
النظام و الكل يضحي في سبيل الحرية و المجتمع
و أضاف أنا اعتبر جنود لواء المثنى من الجنود
المتميزين و الذين قدموا تضحيات عديدة و هذه
التضحيات ساهمت في رسم خطوات كبيرة نحو البناء
فلقد تم في بادىء الأمر القيام بعمليات
تقليدية مشتركة مع الجيش العراقي بهدف تطوير
الخبرة و كسب المعرفة أما اليوم فأصبح الجندي
العراقي يتمتع بمهارات عالية متزامنة مع
التطور و البناء و العامل الأهم هو تمكنهم من
كسب ثقة الناس و هذا يمثل إدارة قوية و بدون
هذه الجهود لن يكون هناك أي امن أو استقرار
فالعراق اليوم ينهض من دكتاتورية أثقلت كاهل
الشعب العراقي و على الجميع إن يعي أن التغيير
حاصل لا بد منه مشيرا إلى إن عمل لواء المثنى
يجب أن يكون مستمرا و أن تواجدنا مع قوات
المثنى ساهم في خلق ثقة كبيرة في العمل
قائد الفرقة السادسة اللواء الركن مبدر
الدليمي أكد إن الوحدة الوطنية التي نسعى
أليها يجب أن تكون بعيدة عن الطائفية أو
التحزب و أن أهالي مدينة أبي غريب المتمثلة
بوجهاء العشائر و رجال الدين و أعضاء المجلس
البلدي يمدون يد العون لضمان الأمن و لذلك فان
المسؤولية تقع على عاتق الجميع دون استثناء و
هي أمانة أمام الله و الوطن بالحفاظ على الأمن
و عدم التفريط بوحدة الوطن
و أردف قائلا إننا اليوم تمر علينا ظروفا صعبة
فقد أراد الإرهابيين دس السم لأجل زرع الفرقة
بين العراقيين و حاولوا تفريق الوحدة و
تحويلها إلى عداء و البناء إلى خراب و لولا
أيمان الجميع بالوحدة لحصل ما لا يحمد عقباه و
هذه هي الورقة الأخيرة التي يراه نعليها
الإرهاب و إن شاء الله سيتمكن العراقيين
بأيديهم من اقتلاع جذور تلك الزمر الباغية
و أشار الدليمي علينا النظر إلى المستقبل و
الاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي لم
تستفد من الإرهاب غير الدمار كما انه بنفس
الوقت قد سعت إلى تجاوز تلك العقبات و
ألازمات التي مرت عليها و الآن هي معادلة صعبة
في العراق و المطلوب المزيد من التضحيات في
العراق و العمل بعيدا عن الطائفية و العنصرية
و الفساد الإداري و العمل على بناء الوطن
إلى ذلك ردد جنود لواء المثنى قسم المهنة
بالحفاظ على شرف ارض العراق و صاحب ذلك
استعراض عسكري لجميع تشكيلات اللواء والقيام
بفعالية عسكرية تبين الخطط الأمنية في مهاجمة
أوكار الإرهاب و الكيفية التي يتم بها تامين
المنطقة و التي انتهت بخذلان الإرهاب و رفع
العلم العراقي