اعتبر عضو مجلس النواب جواد المالكي
القيادي والمتحدث باسم الائتلاف
العراقي الموحد ان الضغوطات التي
تمارسها بعض القوائم على الائتلاف
لتغييرالدكتور الجعفري كمرشح لرئاسة
الوزراء قد يراد منها ضغوطا سياسية
لتحقيق مصالح وغايات , وقال في تصريح
نحن في الائتلاف متمسكين بالجعفري
كمرشح عن الائتلاف ومن يعترض عليه
فعليه تقديم اسباب الاعتراض لندرسها
ونتناقشها لغرض حل الاشكالات كون
الوضع في العراق لا يحتمل هذه
التجاذبات وخصوصا في الوقت الحاضر ؛
وعن احتمالية تدخل الامم المتحدة في
الموضوع اشار المالكي ان هذا الامر هو
شان داخلي ومسألة وطنية وحلها داخلي
يتم من خلال القادة السياسيين في
العراق , مستدركا .. أن لا مانع لدينا
ان نسمع ارائهم اذا كانت تصب في مجال
المصلحة الوطنية مشددا ان الائتلاف لا
يفكر في ترشيح اي شخصية مكان الجعفري
لشغل منصب رئيس الوزراء في الوقت
الحاضر .وعلى صعيد متصل قال الدكتور
علي الدباغ الامين العام لتجمع كفاءات
العراق المستقل ان الواضح من هذه
الضغوطات التي تحصل الان على المشهد
السياسي يراد منها تحقيق مكاسب شخصية
وهذا هو مفهوم العملية السياسية لكن
الوضع في العراق لا يحتمل هذه
الضغوطات لذا على الجميع ان يقبل
بالرأي والراي الاخر وان يقبل براي
الكتلة الاكبر في البرلمان وان
يلجاءالى طرق اخرى اذا كان معترض على
ترشيحنا وينقض هذا الترشيح اما
دستوريا او من خلال سوء في اداء
الوزارة وعدم قدرة المرشح على ادارة
الامور لكن ان يعترض هذا الطرف او ذاك
لاسباب غير مقنعة فهذا امر غير واقعي
.