الطالباني: زيارة وفد التيار الصدري خطوة أولى و مباركة لجلب الاستقرار للبلاد


بنت الرافدين

أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني حرص التحالف الكردستاني على إقامة علاقات وثيقة مع التيار الصدري من اجل خير العراق و تعزيز وحدته الوطنية، و القضاء على الفتنة الطائفية التي يسعى أعداء العراق الى إثارتها في البلاد.

و قال سيادته في مؤتمر صحفي مشترك مع أعضاء وفد التيار الصدري، الذي زار رئيس الجمهورية في مقر إقامته في بغداد، يوم الأحد 5-3-2006 "لقد سررنا بلقاء الاخوة من التيار الصدري، الذين شرفونا بنقل تحيات سماحة السيد مقتدى الصدر، و نحن بدورنا حملناهم أيضا التحية و الاحترام و التمنيات الطيبة لسماحة السيد مقتدى الصدر". و وصف رئيس الجمهورية زيارة وفد التيار الصدري بأنها "خطوة أولى و مباركة نحو عمل مشترك، من شأنها جلب الاستقرار للبلاد".

من جانبه قال عضو وفد التيار الصدري السيد فاضل الشرع "كان لقاؤنا مع رئيس الجمهورية لقاء الود و الاحترام، حمل في طياته رسالة حب و مودة و إخلاص لهذا الوطن من قبل سماحة السيد مقتدى الصدر" و أضاف الشرع " كلنا نعيش من اجل تحقيق الأمن و الاستقرار، و إن الفتنة الطائفية التي تسعى الى تفتيت الوحدة العراقية، ما هي إلا مؤامرة كبيرة على هذا البلد، و سوف نعمل يدا بيد، كرد و عرب و سنة و شيعة من اجل رفع شعار الوحدة".

و أعلن السيد فاضل الشرع في المؤتمر الصحفي المشترك مع فخامة رئيس الجمهورية "لقد تم الاتفاق على الخروج بمظاهرة موحدة يوم السبت المقبل، لكي نبعث رسالة الى العالم اجمع، بأن العراق شعب على قدر المسؤولية، و يستطيع ان ينهض بالواقع و أن يجعل من هذه التظاهرة رسالة محبة تحمل في طياتها اكثر من دلالة الى شعوب العالم بأن العراقيين بمذاهبهم و طوائفهم كتلة واحدة و صوت واحد يعلوا فوق كل الأصوات المنافقة و الأصوات التي تريد ان تخلق الفوضى في البلاد".

و عن زيارة وفد التحالف الكردستاني الى النجف و لقائه بسماحة السيد السيستاني و السيد مقتدى الصدر، قال الرئيس طالباني "إن الدكتور برهم صالح و الأخ آزاد برواري يمثلان رأي القيادة الكردية الموحدة، و الرسالة التي حملها الوفد الى النجف، كانت رسالة أخوة و اعتزاز من قبل الكرد بالعلاقات التاريخية التي تربطهم بإخوانهم العرب الشيعة، والاعتزاز بالعلاقات الوثيقة بين التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد، و إذا ما وجدت خلافات، فيمكن حلها بالتشاور و بالحوار الأخوي، و نحن حريصون على العمل المشترك من اجل وحدة العراق و القضاء على الفتنة الطائفية، و من اجل فرض الأمن و الاستقرار و محاربة الإرهابيين و التكفيريين، و كذلك من اجل تعزيز العلاقات. إن الزيارة للمراجع العليا كانت زيارة ناجحة مباركة، و كانت الزيارة للسيد مقتدى الصدر أيضا زيارة موفقة، و نعتقد أنها ستكون بداية لتعزيز العلاقات".

و ردا على سؤال عن ترشيح الدكتور إبراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء، قال فخامة الرئيس إن هذه القضية مسألة داخلية بين التحالف و الائتلاف، و إنه لا يفضل الخوض في تفاصيلها أمام وسائل الإعلام، مؤكدا على أن التحالف الكردستاني و الائتلاف العراقي الموحد هما عائلة واحدة، و طرفان حليفان.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com