التقى الدكتور احمد الجلبي نائب
رئيس الوزراء اليوم السبت في
النجف الاشرف بمراجع الدين العظام
والسيد مقتدى الصدر وجاءت زيارة
الجلبي بعد زيارة قام بها الخميس
الى النجف الاشرف القيادي في
التحالف الكوردستابي برهم صالح
التقى خلالها اية الله العظمى
السيد السيستاني والسيد مقتدى
الصدر وقال الجلبي للصحفيين عقب
لقائه السيد السيستاني هناك عجله
ديمقراطيه تجري وليس من المستغرب
عندما تكون الامور في مجال البحث
هناك افكار متعدده وان ياتي
الجميع لاخذ النصح والاسترشاد
باراء المرجعيه وان للسيد
السيستاني الفضل في نجاح
الانتخابات في العراق ونجاح
الدستور واعتقد ان المستقبل في
العراق سيكون مشرقا وان الشعب
العراقي سوف يعبر عن رايه في
الاستمرار في العمليه السياسيه .
كما زار الجلبي الشيخ اسحاق
الفياض والشيخ اليعقوبي والتقى
السيد مقتدى الصدر الذي عقد
مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الجلبي
اكد السيد مقتدى الصدر خلاله
ان الاعلام يريد ايجاد فجوه ما
بين الطرف المؤيد وغير المؤيد
للجعفري وكشف الصدر ان هناك حلا
سريعا وجذريا للموضوع من خلال
المباحثات مع الاكراد وقال (لقد
تباحثنا في هذا الموضوع وهناك
تصور وتفهم في هذا الاتجاه وانشاء
الله هناك حل سريع وجذري والتعاون
مع الاخوه الاكراد كبير والمشكله
قد تتلاشي سريعا حتي يكون هناك
حكومه وطنيه موحده ) وتابع( ليس
المهم من هو رئيس الوزراء المهم
هو الشعب العراقي ومن يوافق عليه
الشعب والبرلمان وليس هناك في
البرلمان خلاف انما هناك سيكون
توافق وتفهم بين الجميع (.من
جانبه اكد الدكتور احمد الجلبي
ان الموضوع ليس قضيه شخصيه وان
الائتلاف الكتله الاكبر في
البرلمان وقد اختار مرشحه باسلوب
ديمقراطي ويجب اعطاء الدكتور
الجعفري فرصه للعمل في تاسيس
الحكومه واعتقد ان من المناسب هو
الحفاظ علي وحده الائتلاف وان
تبقي كتله قويه تستطيع ان تعمل
علي الحفاظ علي وحده العراق. الى
ذلك نقلت وكالة فراس بريس عن حامد
الخفاف ممثل السيد السيستاني في
بيروت قوله ان السيستاني لم يصدر
أي فتوى في شان الازمة القائمة
حاليا حول ترشيح ابراهيم الجعفري
لمنصب رئاسة الوزراء. واوضح ان
السيد السيستاني يؤكد وحدة
الائتلاف باعتباره قيمة وطنية
.واكد الخفاف انه في حال وجود اي
خلافات في وجهات النظر داخل
الائتلاف فأن الحل يكمن في اعتماد
الية النظام الداخلي واحترامها في
كيفية التعامل مع هذه الازمة
هذا وتنشغل الساحة السياسية
العراقية بالازمة التي بدأت بعدما
اتقد رئيس الجمهورية جلال طالباني
الزيارة التي قام بها ابراهيم
الجعفري الى تركيا علنا وتشكل
بعدها تحالف بين القائمة الكردية
وقائمة جبهة التوافق السنية
المتشددة لمطالبة الائتلاف
بالعدول عن ترشيح الجعفري لرئاسة
الوزراء لولاية تمتد اربعة سنوات
قضم منها التنافس بين الرئيسين
اكثر من شهرين.