اجرى المكتب الشبابي
في تجمع عراق المستقبل /قسم استطلاعات الرأي العام
استبياناً على عينة من الشباب العراقي ايماناً من
التجمع بان دراسة مشاكل هذه الشريحة والعمل على حلها
سيرفد الوطن بطاقات ابداعية زاخرة على شتى الاصعدة
والميادين .
وتم اجراء الدراسة في
محافظة بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة على عينة
عشوائية بلغت (827) شخصاً من الذكور والاناث وتم اجراء
الدراسة في الفترة (25 –30 / 2 / 2006 ) .
وكان الهدف الرئيس
لهذه الدراسة هو الوقوف على مشاكل القطاع الشبابي على
الصعيد العلمي والاقتصادي والنفسي والاجتماعي وتوصلت
الدراسة الى النتائج التالية :-
1- بلغ عدد الذكور
الكلي (496) تراوحت اعمارهم بين الـ( 15 – 38 ) عاماً
وقد تبين ان الذين يعانون من الجانب الاقتصادي
والاجتماعي والامني بلغ عددهم (428) شخصاً أي ما يعادل
( 86,2 % ) .
اما الذين يعانون من
الجانب العلمي والنفسي فقد بلغ عددهم (68) شخصاً أي
مايعادل (13,7%) .
2- بلغ عدد الاناث
الكلي (331) عينة وقد تراوحت اعمارهن من (15-35) عاماً
وقد تبين ان الاناث اللواتي يعانن من مشاكل في الجانب
الاقتصادي والامني والاجتماعي بلغ عددهن (290) عينة أي
ما يعادل (87,6 % ) اما اللواتي يعانن من الجانب
العلمي والنفسي فقد بلغ عددهن (41) عينة أي ما يعادل
(12.3 % ) وتكشف هذه النسب التي توصلت اليها هذه
الدراسة الاستطلاعية ابرز المشاكل التي يعاني منها هذا
القطاع الحيوي وقد اورد المشمولون بالاستطلاع العديد
من الاسباب والمعوقات والمشاكل التي تقف في طريق
البناء الصحيح لهذا القطاع واهمها :
1- قدم في المناهج
العلمية التدريسية وعدم كفاءة الكوادر التدريسية.
2- نقص في المختبرات
العلمية داخل المؤسسات التعليمية.
3- عدم تمكن الشباب من
اقتناء اجهزة الحاسوب.
1- مشاكل داخل الاسرة
بسب الوضع الاقتصادي.
2- ضعف في العلاقات
الاجتماعي بين الفرد والمجتمع.
3- صعوبة التكيف داخل
الأسرة بسبب عدم فهم الإباء لمتطلبات الأبناء
ومعاناتهم.
1- شيوع ظاهرة البطالة
بين فئات الشباب.
2- قلة رواتب الموظفين
وعدم كفايتها مقارنة بأسعار المواد الغذائية والوقود.
3- ازمة السكن او ضيق
مساحة المنازل يسبب مشاكل اجتماعية.
ظهور مشاكل نفسية
(القلق. الخوف. الاكتئاب) بسبب الواقع الحالي ووجود
الاحتلال.
الجانب الأخر: العامل
الامني تاثيره بشكل مباشر على العوامل الأخرى وبالخصوص
العامل الاقتصادي حيث يمثل هذا العامل الهاجس الأهم
لدى اغلب من أجري عليهم الاستبيان.
ويضع المكتب الشبابي
لتجمع عراق المستقبل نتائج هذا الاستطلاع بين يدي صناع
القرار ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الفاعلة في
العملية السياسية لكي يكونوا على بينة من المشاكل التي
يعانيها هذا القطاع المهم ويضعوا الحلول المناسبة
للارتقاء بواقع الشباب العراقي خدمة للعراق الجديد .