الدكتور الجعفري :  الشعب العراقي يعرف ان عدوه الوحيد والمشترك هو الإرهاب

 

قال السيد رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري: ان عمل الائتلاف يندرج ضمن آليات يتم التعامل في ضوءها  مع  القضايا كافة انطلاقاً من ثقة الشعب به، وبأسلوب ديمقراطي ولم يكن دفاعه عن الموقع وانما عن  اصل العملية، وإنني ارى ان الجميع يعمل كخلية نحل للإسراع بتشكيل الحكومة .

 واضاف سيادته خلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب ترؤسه مجلس الوزراء اليوم : لقد تم خلال الاجتماع الحديث عن نتائج زيارتي الى تركيا، خاصة ما يتعلق بمسألة المياه حيث استطعنا إيصال معدل ضخ المياه عبر الأراضي التركية الى 200 متر مكعب في الثانية الواحدة، إضافة الى مناقشة ملف الديون مع الجانب التركي والوصول الى صيغة توافق بين الطرفين كما تمت

 مناقشة التقرير الخاص عن مرض أنفلونزا الطيور المقدم من وزيري الزراعة والصحة مع استضافة بعض أصحاب حقول الدواجن للاستماع الى معاناتهم ومقترحاتهم حول الموضوع، كذلك تمت المصادقة على تعيين ثلاثة سفراء للعراق في واشنطن والأمم المتحدة والعاصمة الأردنية  وسيحال القرار الى مجلس الرئاسة للمصادقة النهائية، فضلاً عن الاستماع الى تقرير وزيري الدفاع والداخلية حول الوضع الأمني.

 واكد الدكتور الجعفري: ان زيارتي الى تركيا انطلقت من صلاحياتي كرئيس لمجلس الوزراء وعلى وفق القانون، وإنني لست متفاعلاً مع الأزمة الأخيرة  الخاصة بالترشيح للمنصب ولم أرد على أي تصريح لأن ابلغ الرد هو عدم الرد ولأن الشارع العراقي يفقه الذي يجري ولا توجد حاجة للتوضيح  معتبراً  ان الحوار هو الصيغة الصحيحة لمعالجة أي موقف ومشدداً على ان الشعب هو الذي يحدد بوصلة حركة سيادة باتجاه العملية السياسية .

 واضاف: ان هناك قواسم مشتركة كثيرة بيننا وبين التحالف الكردستاني أهمها الدستور وكل ما يرد فيه من حقائق دستورية، وان أي اتفاق يتعارض مع الدستور لا يمكن التعامل معه، مبيناً انه لا يمكن ان يخضع لأي ابتزاز ولا يخضع للمزاجية ولا لشخصنه الدستور، وان نظرته لكل القوى السياسية تنطلق من خلال القاعدة الشعبية لها، ان نظرته للرموز الكردية تمر من خلال الشعب الكردي مشددا ًبالقول: ان  لا احد يستطيع ان يساومني على الأكراد .

 واوضح السيد رئيس الوزراء: ان تهجير العوائل امر مرفوض وان الحكومة أخذت على عاتقها حماية هذه العوائل وإرجاعها الى أماكنها، ونعتبر هذه الظاهرة تجاوزاً على القانون  وعلى الحق الإنساني .

 مشيراً الى ان الشعب العراقي تثقف على مبداً التعايش، لذا كان القصد من الاعتداء على المراقد المقدسة هو تأجيج المشاعر وتفجير ونسف الأخوة والوحدة بين الشيعة والسنة، ولكن الشعب رد عليهم بمزيد من التماسك لأنه يعرف ان عدوه الوحيد والمشترك هو الإرهاب .

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com