بنت الرافدين / بغداد:

استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري، في ديوان رئاسة الجمهورية يوم الاحد12-3-2006.
وقال رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري في مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس طالباني "إن الزيارة ناقشت الجوانب والتدابير الأمنية المطلوبة في عموم العراق وتزامنها مع إحياء ذكرى زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)، وضرورة التنسيق بين القوات الأمنية بهذا الصدد" .
وأكد الدكتور الجعفري انه جرى أيضا "تقيم الظرف الراهن وأهمية التعاون بين القوى السياسية العراقية وكانت وجهات النظر بيننا متقاربة"، مضيفا " إننا لم نتحدث عن مسألة ترشيحي لرئاسة الوزراء وهو من وجهة نظري أمر متروك للائتلاف وقد حسمه بطريقة ديمقراطية وأنا مع كل شيء ينتهي إليه الائتلاف لأنني عضو فيه واعتقد انه عرف ديمقراطي يجب احترامه وندرج علية".
كما شدد رئيس الوزراء على ضرورة الالتزام ببنود الدستور قائلا" كل شيء نص عليه الدستور سأتفانى في الدفاع عنه وتثبيته، و هناك حقائق دستورية غير قابلة للتغيير مثل الفيدرالية و ما يتعلق بكثير من الأمور التي تم تثبيتها بحقائق دستورية ونحن مؤتمنون على تطبيقها بشكل صحيح،و هناك أيضا بعض النقاط يجب ان ترعى و ينظر لها وحددت لها مدة سوف نعالجها بطريقة دستورية أيضا".
ونفى رئيس الوزراء وجود أزمة في الترشيح لمنصب رئيس الوزراء موضحا "على قدر تعلق الأمر بنا لا توجد أزمة ولا اشعر في داخلي ان هناك أزمة مع احد، أزمتنا الحقيقية بين الديمقراطية التي يقف معها الشعب والارهاب".
و أضاف الدكتور الجعفري "إننا لم نتناول في لقائنا مع سيادة الرئيس موضوع صلاحيات نواب رئيس الوزراء"، مؤكدا ان الفر قاء السياسيين "واجهوا أزمات أيام المعارضة ضد النظام السابق بشجاعة وتربطنا علاقة جيدة لمدة 26عاما، ونحن الآن في الحكم ندير الأمور بنفس العقلية والروحية، صحيح هناك اختلافات في المناخات والأفكار الديمقراطية لكن لا يوجد قمع وأراء فردية وسنتغلب على الاختلافات بطريقة ديمقراطية دستورية وتبقى وحدة العراق فوق كل شيء".