تسلمت الهيئة العامة للاثار والتراث امس كميات كبيرة من القطع الاثرية التي يقدر عددها اكثر من مئة قطعة تعود لعهود مختلفة منها سومرية وبابلية وماقبل الاسلام . وهي عبارة عن جرار مزججة مختلفة وفخارية واواني حجرية وفخارية مكتوبة والواح فخارية وتمثال من الحجر واختام منبسطة واسطوانية . وقام بتسليمها احد المواطنيين فضل عدم ذطر اسمة الى السيد رئيس هيئة الاثار والتراث الدكتور دوني جورج .

من جانبة قال السيد جورج هذه رابع مجموعة تعاد الى المتحف العراقي واغلبها سرقت من المواقع الاثرية وليس من المتحف العراقي ومن منطقة تل ولاية وجوغة وام العقارب . وبسبب الدافع الوطني الكبير ان تسلم هذه القطع الى المتحف قبل تهريبها الى الخارج وهي مجموعة قيمة تحتوي على اثار متنوعة تمثل حقب متعددة من حضارة العراق وهذا الموضوع له دلالات كبيرة جدا بالوقت الحاضر .لان المواطن العراقي استطاع ان يتفاعل مع الدولة في استرجاع هذه الاثار القيمة للدولة وللمتحف العراقي بالذات لانها ستبقى ملك للمواطن وللاجيال القادمة ليطلع عليها ويتمتع بها كل العراقيين لدى زيارتهم للمتحف العراقي.

من جهة ثانية سيغير الصورة التي رسمها الاعلام الغربي عن المواطن العراقي بانة سارق اومنتهك لاثارة لكي يغيرها الى المواطن الغيور الاصيل الذي يحافظ على تراثة وثقافتة من الضياع والتسرب الى الخارج هذه هي صورة المواطن العراقي الحقيقية في العراق الجديد .