محمد الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:
أكد السيد مثال الالوسي الامين العام لحزب
الامة العراقي ان المنطقة تشهد محورا أرهابيا يهدف للنيل من وحدة العراق و
هذا المحور الارهابي مكون من أحزاب لبنانية بالاضافة الى النظام السوري و
تنظيم القاعدة و بقايا النظام البائد بالاضافة الى أيران يدعو الى التحالف
لتدمير العراق و المنطقة
و قال في مؤتمر صحفي مشترك مع العقيد مايك
بيج آمر اللواء الرابع عقد في بغدادعلينا ان نكون مسلحين جميعا بدولة
القانون لأدراك المصلحة العليا و هي العراق لأننا بالقانون سنمنع الارهاب و
نؤمن الوضع الداخلي الذي بدأ يتفاقم بحلول هذه الفترة التي تشهد تشكيل
الحكومة الوطنية و أتهم الالوسي النظامين السوري و الايراني بالوقوف وراء
التصعيد الامني الخطير حيث ان هاتين الدولتين كلما تشعران بالحرج ازاء
القضايا المتعلقة بهم يقومان بتصعيد اللهجة ضد العراق و بالتالي نشهد توترا
منيا يذهب ضحيته الابرياء و كلنا يعلم ما هي النية الحقيقية لسوريا او
ايران فالاولى تتدخل في شؤون لبنان و الاخرى تريد تمويه المجتمع الدولي حول
أسلحة الدمار الشامل
و اضاف الالوسي الجميل في ذلك أن الشعب
العراقي قد تغلب على تلك الافكار التكفيرية بالوحدة و عدم الرضا بتلك
الجهات المتخلفة و ان هناك أمرين اساسيين لعبا دورا في منع نشوب الحرب
الاهلية الاول هي ارادة الشعب العراقي و ثانيهما أصالة الشعب التي لن و لن
تستطيع تلك القوى محوها أو زعزعة هذا التوحد العراقي بالرغم مما تمارسه
عصابات الزرقاوي و النظام البائد من أعمال اجرامية و شدد الالوسي ان على
بعض الساسة العراقيين أن يترفعوا بأن يكونوا أدوات للفتنة الطائفية بيد
الجماعات الارهابية
من جانب اخر أوضح الالوسي ان على السياسيين
ان يعوا خطورة المرحلة الحالية و على الجميع ان يترجم العطاء الذي يدعو
اليه الى حكومة وحدة وطنية و الابتعاد عن التسويف و الكلمات الفارغة ؤمكدا
نحن لا نرضى ان نكون شماعات تدعو الى الوحدة الوطنية و لا يهمنا ألا
المصالح الشخصية و هذا ما تسعى اليه بعض الاطراف العربية التي تريد فرض
هيمنتها و استغلال الوضع الحالي لصالحها فلا مصلحة ألا مصلحة العراق الواحد
مبينا اننا نريد قرارا عراقيا يدعو الى بناء مؤسسات عراقية نحن بحاجة الى
الخروج من الديون المتراكمة و نحن بحاجة الى حماية الحدود العراقية و هي
تصب في حماية أمن المواطن الداخلي فهذا يحتاج الى قرار سياسي بعيدا عن أي
تأثير خارجي دون جعل القرارات بيد كل من هب و دب تداركا للازمة الداخلية في
الشارع العراقي.