جنكيز رشيد / بنت الرافدين:

التقت قناة السومرية الفضائية  السيد عباس البياتي النائب في البرلمان العراقي والامين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وفي رده على ان هناك بوادر انشقاق او انشقاق في الائتلاف حول مرشحها لرئاسة الوزراء تحدث البياتي قائلا :

لحد الان المفاوضات بين القوائم تتركز على البحث عن التوافق واليات تجسيد هذا التوافق وكانت هناك عدة اليات منها الية اتخاذ القرارات داخل مجلس الوزراء بالثلثين او الاغلبية المطلقة اوالاغلبية النسبية ثم كيفية إدارة الملفات الحساسة للأمن والاقتصاد والخدمات وكذلك النقاش حول مجلس الأمن القومي وصلاحياته وكيفية  التشكيل ومواقف الأطراف الأخرى منها ولم يتم التطرق لحد الان لمسالة رئاسة الوزراء حيث الجميع يقول ان هذا الامر يرجع للائتلاف والائتلاف لايجد مبررا في تغيير مرشحه لرئاسة الوزراء وهناك نجد حلحلة في الازمة وانفراج وتفهم لهذا المرشح ولهذا الترشيح وان الامر سيتم في اطار صفقة كاملة تتعلق بالمواقع السيادية الرئيسية الرئاسات الثلاث ونوابها والوزارات السيادية الثلاث كل ذلك سيتم فور تشكيلة الحكومة ستكون عبر صفقة  كاملة يشمل القوائم الداخلة في اطار حكومة وحدة وطنية، اذا ليست هناك أي نقاش حول مسالة رئاسة الوزراء ترشيحنا لرئيس الوزراء قائم ودفاعنا عنه وتمسكنا به لازال حق قبل كل القوائم داخل الائتلاف بالدرجة الاولى يتزعزع موقفنا عن هذا الترشيح وسننفتح على كل القوائم الاخرى في تثبيت هذا الترشيح ونأمل أن تتفهم كل القوائم هذا الترشيح بالمقدار الذي  سنتفهم الترشيحات الاخرى للمواقع الأخرى لتلك القوائم .

س/ماذا لو أثمرت الضغوطات السياسية على قرار الائتلاف بشان مرشحه ؟

البياتي / لحد الان الائتلاف متوحد ومتمسك بترشيحه وسينفتح الائتلاف على اراء وتحفظات الآخرين لان القضية اذا كانت قضية أداء وسياسات فانها ستكون محكومة بوثيقة برنامجية وبالية سيتم التوافق عليها من قبل كل القوائم وبالتالي الدكتور الجعفري سوف لن ينفذ أجنده شخصية سيكون محكوما بالإطار الذي سيحدد له من قبل القوائم في إطار حكومة وحدة وطنية إذا الجميع يقولون ليست لديهم أشكال على ترشيح الدكتور الجعفري أكدوا بذلك اما أداء وسياسة الحكومة فسوف لن يكون اجتهاد لشخص وانما يكون محكوما بالتوافق وبالبرنامج الذي يتم الاتفاق عليه بين كل القوائم ،حتى الائتلاف سيخضع برنامجه وخططته وسياسته للتكيف مع برنامج وخطط الآخرين لأنها ستكون برنامج وحدة وطنية ليست برنامج قائمة او حزب وانما سيكون برنامج وطني هو خلاصة البرنامج وخلاصة السياسات والخطط من كل القوائم والائتلاف موحد وسيبقى موحد وليس هناك أي بوادر انشقاق وننفي ان تكون هناك أي نوايا او اتجاهات تريد ان تضعف الائتلاف قد تكون هناك أراء لبعض القوائم ولبعض الكيانات داخل الائتلاف يصرحون بها ولكن من ناحية الموقف الائتلاف متوحد في موقفه وهو خلف مرشحه وخلف رئيس كتلته ولايوجد هناك ما يشير الى أي نوع من انواع الانشقاق .